طالب زوار سواحل عسير التي تمتد على شاطئ البحر الأحمر بتوفير الخدمات الاساسية والمشروعات الترفيهية التي تجذب الزوار طوال ايام السنة وليس في فترة محدودة فقط. وتركزت مطالبهم الاساسية في تطوير السواحل وانشاء الحدائق ودورات المياه وتوفير عمال نظافة بسبب الانتشار الكبير لمخلفات الزوار وانشاء مدن ترفيهية ومطاعم متطورة ونظيفة. في البداية قال صالح محمد القحطاني " فكرت بالذهاب أولا إلى مدينة جدة لكن الامطار أجبرتني على قضاء الإجازة على شواطئ الحريضة وهي في الواقع منطقة جميلة جدا وتمتاز بالأجواء الدافئة التي نبحث عنها نحن سكان المناطق الباردة، لكنها تفتقد للنظافة حيث ان هنالك أعدادا كبيرة من المتنزهين يقومون برمي العديد من المخلفات خاصة في المساء وعند الصباح تصبح المنطقة مليئة بالعديد من المخلفات ورغم وجود بعض العمال إلا أن عددهم قليل جدا ولا يفي بالغرض كما اننا لا نجد دورات المياه على الشاطئ مما يوقع الحرج لدى المتنزهين وهي من الضروريات المهمة للشاطئ وللمتنزهين بشكل عام". وابدى عامر شيبان اعجابه بسواحل المنطقة والأجواء الدافئة، مشيرا الى افتقاد المنطقة للعديد من المقومات السياحية ومن أبرزها الكورنيش البعيد عن البحر مما يضطرنا لتجاوزه كما يفتقد الشاطئ لدورات المياه وعدم وجود أي مشاريع استثمارية سياحية مثل المدن الترفيهية والمطاعم المشهورة حيث لا يوجد إلا مطاعم شعبية لا تغري السائح بالقدوم لها وتفتقر للنظافة بشكل كبير. واشارت أم أثير الى أن سواحل عسير البحرية جذابة وجميلة ومميزة إلا أنها تفتقر للعديد من الخدمات الضرورية للسائح ومن أبرزها دورات المياه والحدائق حيث لا يوجد أية مسطحات خضراء على الشاطئ لتتمكن الأسرة من الجلوس ولا يوجد كراسي أو طاولات والكورنيش بعيد عن البحر ولا توجد مدن ترفيهية للأطفال والعوائل. من جانب آخر ترى حصة الصالح ان المنطقة جميلة وبكر وينقصها المسطحات الخضراء حول البحر لتتمكن الأسر من قضاء أوقات جميلة بعيدا عن الأتربة والرمال التي تؤدي إلى اتساخ الأطفال والملابس وتتمنى انشاء فنادق وسرعة المبادرة الى انشاء مشروعات سياحية وترفيهية. فيما طالبت الطفلتان لجين ولمى عبدالله بوجود المدن الترفيهية والألعاب. بُعد الكورنيش عن الشاطىء أفقده جماله جانب من زوار سواحل عسير خلال إجازة الربيع