يتحرى مكتب العمل في الدمام والإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية في قضية اتهام مالكة مدارس أهلية في الدمام بالاعتداء على معلمة في المدرسة وضربها ثم فصلها تعسفيا بعد أن رفضت المعلمة إرجاع مبلغ 1600 ريال من راتبها لمالكة المدرسة بعد أن أقرت الوزارة منح المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية راتب 5600 ريال. وطبقا لأقوال المعلمة الشاكية (و. غ. ص) التي تقدمت بإفادات رسمية إلى شرطة المنطقة وإلى فرع وزارة العمل ولقسم القضايا في تعليم الشرقية فإن الواقعة بدأت تفاصيلها منذ بدء العام الدراسي حيث تخرجت من جامعة الدمام قسم الحاسب الآلي بتقدير امتياز وبدات في البحث عن وظيفة مناسبة في القطاع الحكومي ولم تنجح ثم توجهت إلى المدارس الأهلية، وتم قبولها في مدرسة نموذجية (تحتفظ عكاظ باسمها) في الدمام كمعلمة حاسب آلي. تضيف المعلمة أنها اتفقت مع صاحبة المدارس بأن تؤدي 25 حصة في الأسبوع براتب 1500 غير شامل لإجازات الأعياد، وبعد القرار الأخير الخاص بالمدارس الأهلية من الموارد البشرية بتعديل الرواتب إلى 5600 ريال تحايلت صاحبة المدارس على القرار بإيداع رواتب المعلمات في حساباتهم المصرفية بشرط أن تعيد كل معلمة مبلغ 1600 ريال إلى خزانة المدرسة في اليوم التالي. في المقابل، أوضح مدير إدارة الإعلام التربوي في تعليم المنطقة الشرقية خالد الحماد بأن القضية قيد النظر وفي حال التأكد من صحة الشكوى يتم تطبيق النظام على مالكة المدراس وفق الإجراءات المتبعة. إلى ذلك، علمت «عكاظ» بأن شرطة الشرقية قد تلقت شكوى المعلمة وأحالتها بحكم التخصص للإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية لاتخاذ الإجراء اللازم.