عبر الملحقيون الثقافيون وآلاف المبتعثين والمبتعثات في أمريكا والمملكة المتحدة عن مشاعرهم الصادقة والفياضة بمناسبة البيعة الثامنة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة تفاعل المبتعثين مع هذه المناسبة من خلال إرسال رسائل المباركة والتهنئة لخادم الحرمين الشريفين بالبيعة الثامنة، معتبرين أن عهد الملك عبدالله هو عهد الخير والنماء. وبداية، هنأ الملحق الثقافي في الولاياتالمتحدةالأمريكية الدكتور محمد بن عبدالله العيسى باسم الملحقية الثقافية ونيابة عن جميع العاملين في الملحقية والمبتعثين والمبتعثات في أمريكا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة البيعة الثامنة وتوليه مقاليد الحكم. وقال العيسى «إننا جميعا فرحون بهذه المناسبة وبالملك القائد الأب الحنون الذي يسكن الشعب في قلبه وهو يسكن في قلوب شعبه»، وأضاف: «بهذه المناسبة السعيدة على قلوبنا نرجو من الله ان يحفظ لنا الملك عبدالله وان يمده بالصحة والعافية حتى يكمل مسيرة العطاء والتطور التي تشهدها المملكة منذ استلامه لمقاليد الحكم، وأشار العيسى إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يعتبر برنامجا عبقريا من رجل عبقري حيث لا يوجد في المملكة اليوم عائلة سعودية إلا ولها ابن أو ابنة أو قريب مبتعث ضمن هذا البرنامج». وعبر المبتعث حمد العشيوان من متشيجان عن مشاعره قائلا «الملك عبدالله يمثل لنا كمبتعثين السراج الذي نستنير به، فقراره الحكيم في إيجاد برنامج للابتعاث الخارجي ساعد في تطوير شباب الوطن في جميع المجالات وسيكون له الأثر الكبير علينا، مشيرا إلى أن البيعة الثامنة للملك عبدالله تمثل لنا ثمانية أعوام متواصلة من الخير والرخاء في أرض الوطن، انعكست في شتى القطاعات الحكومية والخاصة». وهنأ العشيوان مقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة الغالية على قلوب الجميع داعيا الله أن يمد في عمر الملك عبدالله وأن يلبسه ثوب العافية. وأضاف: «برنامج الابتعاث الخارجي سوف يكون له الأثر الكبير خلال الأعوام المقبلة في دفع عجلة التنمية في المملكة وسوف يبرهن على الرؤية الحكيمة للملك عبدالله في إقامة هذا البرنامج ودعمه». واعتبر فيحان الزهراني مبتعث من فلوريدا أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائد وضع الشعب داخل أعماق قلبه، ويسعى دائما لتوفير كل ما يساهم في رفاهية المواطنين، مشيرا إلى أن دعمه المستمر لبرنامج الابتعاث الخارجي وتمديده لخمس سنوات جديدة أكبر دليل على حرصه واهتمامه بتطوير وتعليم أبناء المملكة خير تعليم، وأكد الزهراني على أن الملك عبدالله جعلنا نتحدى المستحيل بالتسلح بالعلم النافع من أجل العودة لخدمة الوطن الغالي الذي نعد بأن نبذل الغالي والنفيس من أجل تطويره والذود عنه. فيما قال المبتعث عصام الكيال من تكساس إن الجميع يجمع على نجاح تجربة الابتعاث الخارجي، وعلى حكمة خادم الحرمين الشريفين في إقامة هذا البرنامج الذي كان له الأثر الكبير في نقل الصورة الحقيقية عن المواطن السعودي في كل بقاع العالم، مشيرا إلى أن أكثر من 130 ألف مبتعث في أنحاء العالم كفيلين بتمثيل المملكة خير تمثيل وهذا جاء من رؤية القائد الحكيم الملك عبدالله. وبين الكيال أنه واجب على كل مبتعث الآن أن يثابر من أجل العودة بأفضل الشهادات لخدمة الوطن وهذا أهم الوعود التي ينتظرها الوطن الغالي من أبنائه المبتعثين في الخارج حتى يرتقي وطننا الغالي وتستمر عجلة التنمية في ازدهاره في شتى المجالات. واعتبر الكيال أن البيعة تعد مناسبة نؤكد فيها للجميع أننا يدا واحدة مع قائدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز مبايعية للسنة الثامنة بكل حب وإخلاص. وأضاف وليد الشهري (مبتعث من نيويورك) قائلا: «لقد نقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله المملكة نقلة كبرى ونوعية بعد أن انفتحت البلاد على العلم من خلال برنامج الابتعاث الخارجي الذي دفع بشباب الوطن إلى حصد التفوق والإبداع والمنافسة في كل المجالات العلمية بكل جدارة وكفاءة، معتبرا أنها شكلت مرحلة جديدة من حياة كل شاب وفتاة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. مشيرا إلى أن الجميع سعيد بمناسبة البيعة الثامنة للملك عبدالله والتي تؤكد مدى تلاحم الشعب والقيادة الحكيمة. وقال حاتم الغامدي (مبتعث في فلوريدا) أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي سوف يمتد حتى عام 2020 سوف يكون له الأثر الإيجابي في نقل المملكة إلى العالم الأول من خلال الشباب السعودي الذين استفادوا من هذا البرنامج، معتبرا أن البيعة الثامنة للملك عبدالله توضح مدى تلاحم الشعب والقيادة، مشيرا إلى أن الملك عبدالله أدخل الفرح في قلوب شعبة طوال الأعوام الماضية بالإقرارات الحكيمة التي اتخذها وجميعها تصب في مصلحة الشعب بالدرجة الأولى بالإضافة إلى المشاريع الحيوية التي لا تخلو كل مدينة ومحافظة منها. وأشار الغامدي إلى أن المبتعثين على درجة كبيرة من الوعي وتحمل المسئولية وسوف يعودون إلى الوطن حاملين أرفع الشهادات العلمية لينفذوا ما وعودا به وطنهم والإسهام في رقيه وتقدمه وخدمته في كل المجالات. كما ثمن عدد من المبتعثين والمبتعثات إلى المملكة المتحدة وإيرلندا الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في دفع عجلة التنمية والنهضة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والذي ساهم في إيفاد عشرات الألوف من الطلاب والطالبات للدراسة حول العام في أفضل الجامعات. حيث أوضحت طالبة الدكتوراه بجامعة ليدز سمر الموسى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كان مصدر إلهام للكثير من الطلاب والطالبات في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه حيث برز طلاب ناجحون في عدد من التخصصات العلمية والأدبية وتصدروا الصحف من خلال منجزاتهم والتي نالوها بسبب جهودهم، ومن خلف ذلك الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وأبانت الموسى أن «البرنامج أظهر الكم الهائل من الإبداع لدى الطلبة السعوديين وبتنا نسمع بشكل شبه يومي عن تفوق في أقصى الشرق ويقابله مثيله في أقصى الغرب مما يؤكد مدى الرؤية الحكيمة في إطلاق مثل هذا البرنامج»، مشيرة إلى أنها كمبتعثة يسعدها أن تعود لخدمة وطنها ودعم التعليم العالي من خلال التعليم والذي ستقدم من خلاله كلما تعلمته بإذن الله تعالى. من جهته، قال المبتعث في جامعة سالفورد في تخصص الصحافة الدولية والإلكترونية شاكر الذيابي إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله تميز بالتنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات ومن أهمها الاهتمام والرعاية والتطوير لقطاعات التعليم بجميع مراحله، إذ يعد برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أنموذجا حضاريا ومشرفا ودليلا على استشعار خادم الحرمين لأهمية الاستثمار في العقل البشري لما له من مردود إيجابي على الاستمرار في التميز والتقدم على مستوى الأمم. وأضاف الذيابي أن البرنامج الرائد مكن أبناء وبنات الوطن من كسب العلم والمعرفة من أرقى الجامعات في العالم في تخصصات فريدة كي يعودوا ويساهموا في مسيرة التنمية والرخاء التي تزداد وتزدهر يوما بعد يوم وأن يكون ما اكتسبوه عاملا مهما في دعم هذه المسيرة التنموية الشاملة، مشيرا إلى أن جميع المبتعثين يدينون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله بالفضل الكبير بعد الله نظير الدعم والرعاية اللامحدودين اللذين يجدونهما من خلال هذا البرنامج واللذين يتمثلان في تسخير كافة الإمكانات لخدمة المبتعثين في الخارج ومن خلال متابعة سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الأمير نواف بن محمد لكافة أحول المبتعثين والمبتعثات، متمنيا أن يعود كل المبتعثين وهم يحملون العلم والمعرفة والمهارة اللازمة التي تساهم وتعزز من أهداف الابتعاث، وأن يديم الله على بلادنا نعمة الأمن والأمان والرخاء. من جهته اعتبر عضو الهيئة الإدارية في النادي الطلابي بمدينة مانشستر المبتعث فايز البلوي أن المبتعثين هم الفئة العمرية الواعدة لهذا المجتمع والذي تعقد عليهم آمال وطموحات الكثيرين في المجتمع السعودي لذا فان مستقبل المجتمع مرهون بالرعاية والتعليم الذي يتلقونه، وأنه من هنا تكمن اهمية الابتعاث في زمن اصبح المتغيرات فيه اكثر من الثوابت واصبح من الأهمية بمكان دخولنا الى العالمية بثوبتنا وقيمنا الأصيلة. وأشار البلوي أنه من من ناحية الانعكاسات الإيجابية على المجتمع فقد أوجد الابتعاث عنصر بشري قادر على التعامل مع الكم الهائل من المعلومات كما بين قدرته في التأقلم السريع مع المتغيرات التي تفرز على ارض الواقع، وكذلك إيجاد التخصصات الدقيقة في شتى المجالات وخاصة المجالات العلمية التي لم تكن متاحة في الجامعات السعودية. وأبانت الطالبة المبتعثة في جامعة سالفورد أماني عبدالرحمن الخيبري أنها ترى أن الابتعاث الخارجي يلقى اهتماما أكثر من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وأتاح الفرصة للرجال والنساء للدراسة على حد سواء حتى أضحى المبتعث يحقق إنجازات متميزة في عدد من الجامعات حول العالم، موضحة أن الابتعاث أتاح للمبتعثين تعلم اللغات الأجنبية وكذلك دراسة عدد من التخصصات غير المتوفرة بالمملكة، وكذلك قدرة الطالب على إيجاد وظيفة والتكيف مع الفرص الوظيفية المختلفة. وذكرت الخيبري أن للبرنامج انعكاسات إيجابية من خلال مسيرة التنمية التي سينعكس عليها ما تعلمه الطلاب والطالبات خلال فترة الابتعاث، مشيرة إلى أنها وزملاءها يثمنون لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله هذا البرنامج، وأنها وزملاءها سيعودون لأرض الوطن محملين بالعلم والمعرفة بإذن الله. ويعلق الطالب المبتعث فهيد السبيعي على أهمية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بأنه أتاح للطلاب فرصة الاندماج مع الثقافات الأخرى ونقل الثقافة الإسلامية والعربية والسعودية إليها وتوضيح مدى قدرة السعوديين على الاندماج مع الثقافات الأخرى، وتغيير الصورة التي شوهتها أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بالولاياتالمتحدةالأمريكية. ويضيف السبيعي أن البرنامج أخرج العديد من النقاط الإيجابية من خلال دراسة تخصصات دقيقة والوصول إلى علماء وأساتذة بارعين في مجالات مختلفة ويصعب حضورهم إلى المملكة، موضحا أنهم وجدوا رعاية وحفاوة من خلال سفارات خادم الحرمين الشريفين حول العالم عموما وبريطانيا خصوصا، مؤكدا أنه وزملاءه سيعودون إلى أرض الوطن وسيعملون ليل نهار من أجل رفعته والمشاركة في مسيرة التنمية. ويؤيد حديثه الطالب المبتعث عبدالله باغانم والذي أبان أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي كان ثمرة من ثمار الملك المفدى رعاه الله والذي كانت له نظرة في إطلاق هذا البرنامج مما سيساهم في مدى تقدم المملكة في شتى المجالات عموما ومجالات التعليم العالي خصوصا. وأوضح باغانم أن الطالب السعودي المبتعث يجد رعاية خاصة من سفارات خادم الحرمين الشريفين، وأن من يشاهد أعداد الطلاب المهولة حول العالم والذين ينتظمون في جامعاتهم يدرك الجهود المبذولة لهم مما ساهم في رفاهيتهم وقدرتهم السريعة على التعايش مع الثقافات الأخرى. ويشير سالم العلي أحد المبتعثين على حسابهم الخاص إلى أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أتاح للطلاب والطالبات متابعة تحصيلهم العلمي وأسهم في نتائج مثمرة ظهرت نتائجها سريعا من خلال حصد الطلاب للعديد من الجوائز حول العالم. وأبان العلي أن وزارة التعليم العالي لم تأل جهدا في ضم الدارسين على حسابهم الخاص وأنه يسعى وزملاؤه إلى الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بحول الله.