أكد عدد من المسؤولين أن الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تأتي وبلادنا شهدت مسيرة تنموية شاملة بدعم قائد المسيرة الملك عبدالله، مشيرين إلى أن المملكة تنعم في أمن وأمان في وقت لا تزال فيه عديد من دول العالم تعيش في اضرابات. وأكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن الذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين تأتي ومملكتنا تتفيأ ظلال الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في عهد زاهر، تسنمت فيه المملكة أعلى مراتب العمل الإنساني، وعملت على إثراء لغة الحوار في العالم، والتقريب بين الديانات، والإسهام في استقرار الاقتصاد العالمي، والازدهار الداخلي. من جهته أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود أن عهد خادم الحرمين الشريفين تميز بالاستقرار في زمن الاضطرابات، والأمن في وقت الصراعات، لافتا إلى أن هذا الاستقرار والأمن تحقق برغبة صادقة ونية مخلصة تحلى بها الملك عبدالله، وقال فيما يتعلق بالتطور الكمي والكيفي للتعليم العالي في عهده انتشرت الجامعات في مناطق المملكة وتضاعفت طاقتها الاستيعابية. وقال مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداوود: «تطل علينا الذكرى الثامنة لبيعة ملك أحب شعبه فبادلوه الحب بالولاء، ملك حمل هم شعبه وركز على كل ما يمس جوانب حياتهم». وعبر رئيس مجموعة حماية للحراسات الأمنية ونقل الأموال الشريف حسين بن فايع النعمي عن ابتهاجه وغبطته بحلول الذكرى الثامنة للبيعة، مؤكدا أن المملكة تواصل مسيرة الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يعكس صورة مشرقة لهذا الوطن وأبنائه؛ لكونه يجسد أروع صور التلاحم والوفاء بين القيادة والشعب، مضيفا أن الدولة تسير بسياسة حكيمة ومستقرة انعكست على مكانتها بين دول العالم، وجعل لها ثقل إقليمي وعالمي. ونوه باهتمام الملك عبدالله بالمواطن وسعيه الدائم منذ توليه مقاليد الأمور والاهتمام بالمواطن والسعي من أجل توفير متطلبات الحياة والعيش الكريم له وتحقيق رفاهيته باعتبار أنه محور التنمية الأساسي. وأكد اللواء جزاء بن غازي العمري مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة أن الدولة في عهد خادم الحرمين الشريفين تحملت 50 في المائة من رسوم الموانئ وجوازات السفر ورخص السير ونقل الملكية وتجديد إقامة العمالة المنزلية، ودعمت السلع الأساسية وخفضت سعر الوقود والديزل، وبدأت مشاريع الإسكان الشعبي في مختلف المناطق، إضافة لإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، لرفع كفاءة العمل الإداري وحماية النزاهة والأمانة، ومحاسبة المسؤولين المتورطين في تجاوزات مهما كانت مواقعهم. من جهته قال ناصر بن جزاء القحطاني «في مثل هذا اليوم من كل عام (السادس والعشرين من جمادى الآخرة) تعيش المملكة مناسبة عزيزة وغالية على نفوسنا جميعا وهي ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وها نحن اليوم نعيش ثمانية أعوام من العطاء والخير والنماء والرخاء، شهدت خلالها بلادنا الغالية إنجازات متميزة ونهضة عملاقة في جميع المجالات العلمية والصحية والاقتصادية والثقافية والعمرانية والاجتماعية. وأضاف تميز عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز باهتمام بالغ بالمواطن وسعادته ورفاهيته، إذ جعله محور عنايته واهتمامه وعلى رأس أولوياته، وهذا ما يتضح من خلال العديد من القرارات التي أسعدت المواطنين في كافة أرجاء الوطن، وقابل المواطنون هذا العطاء المتدفق من الأب القائد بمزيد من التلاحم والالتفاف حول قائدهم، وذلك في تعبير عفوي صادق عن إرادة وطنية مخلصة، جاءت نتيجة طبيعية لما تميز به قائد الأمة من حكمة واقتدار وحب لهذا الوطن الغالي ومواطنيه الأوفياء. واستطرد، نحن نعيش الذكرى الثامنة لمبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكا لهذه البلاد وقائدا لمسيرتها الظافرة بإذن الله، حري بنا أن نجدد العهد له بأن نظل جنودا أوفياء تحت رايته نضحي بكل غال ونفيس فداء للدين والوطن. من جهته قال حسين عبدالله السمراني رجل الأعمال المعروف «يحق لأبناء هذه البلاد أن يحتفوا بالذكرى الثامنة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما حققه من إنجازات شاملة في هذه البلاد في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والتجارية، ففي عهد انتشرت الجامعات والمدن الاقتصادية التي تقف شاهدا على ما حققه من إنجازات تنموية شاملة».