قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان: إننا لن نستطيع حصر إنجازات قائد البلاد وباني نهضتها التعليمية والتنموية أيده الله - لأن ذلك يحتاج إلى مجلد، بل مجلدات، ولكن حسبنا أن نشير إلى أبرز المآثر والإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية التي تمت من خلال سبعة أعوام هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحتوي من جلائل الأعمال وما حفلت به من مشاريع عملاقة في جميع المجالات. وأضاف قائلا: لقد شهد هذا العهد الميمون على الصعيد المحلي حراكاً اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً وعمرانياً منقطع النظير، عبر الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتجددة في كل المجالات، فتم إنشاء مدن جامعية واقتصادية وطبية للإسهام في التنمية المستدامة، والبدء في تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ الحرمين وما شهدته وتشهده المشاعر المقدسة من مشاريع تطويرية منها قطار المشاعر وقطار الحرمين إلى جانب التوسع في كثير من المشروعات في مجال الخدمات والبنى التحتية وتطويرها بمختلف مناطق المملكة. وأردف سموه قائلا: وفي مجال التنمية المستدامة والمتوازنة تم البدء بإنشاء مدن اقتصادية وصناعية ومدن جامعية ومشاريع خدمية شملت كل مناطق المملكة عامة ومنطقة جازان خاصة. وأكد سموه أن الإسهام الفاعل والدور البارز للمملكة العربية السعودية في هذا العهد الميمون على الساحتين الإقليمية والدولية عن طريق تبني القضايا العادلة والدفاع عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والجريمة والفساد، جاء وفقاً لسياسة خارجية حكيمة تقوم على تعزيز السلام العالمي وتحقيق التعاون الدولي والوقوف إلى جانب الأخوة والأشقاء في الدول العربية من خلال العمل على لم شمل الصف العربي وجمع كلمته والإسهام في دعم الشعوب النامية الإسلامية وغيرها من شعوب العالم والنهوض بها، ومد يد العون لها أثناء الكوارث. وأشاد سمو أمير منطقة جازان بما أصدره خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من قرارات في الشأن المحلي منذ توليه زمام الأمور في هذا الوطن العزيز أسهمت في تفعيل قوانين الإصلاح الحكومي التي تحارب مظاهر الفساد، وتطبيق مبدأ المكافأة والعقاب، وترسيخ قيم النزاهة والأمانة، ومحاربة الفساد بجميع أشكاله داخل العمل الحكومي والخاص وأوامر ملكية كريمة تلامس جميع احتياجات المواطن وتنمية الوطن في شتى المجالات. وقال سموه إن منطقة جازان حظيت بمشروعات تنموية عملاقة ورعاية كريمة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادته أيده الله كغيرها من مناطق وطننا العزيز. وقال سموه: إن عهد خادم الحرمين الشريفين على الرغم من قرب بدايته، فإنه شامخ بإنجازاته عظيم بمشاريعه التي عمت كل المجالات، وشملت كل القطاعات، فأصبح عهداً لا يقاس بمدته القصيرة بقدر ما يقاس بالأعمال العظيمة لقائد المسيرة - أيده الله - وآثاره الجبارة.