وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقه جازان الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي توافق يوم السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة الحالي بأنها ذكرى خالدة في الساحة الوطنية بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك. وقال سموه " إننا لن نستطيع حصر إنجازات قائد البلاد وباني نهضتها التعليمية والتنموية أيده الله - لأن ذلك يحتاج إلى مجلد ، بل مجلدات ، ولكن حسبنا أن نشير إلى أبرز المآثر والإنجازات في مجالات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية التي تمت من خلال سبع سنين هي في عمر الزمن قصيرة لكنها طويلة بما تحتوي من جلائل الأعمال وما حفلت به من مشاريع عملاقة في جميع المجالات ". وجاء في كلمة سموه بهذه المناسبة "لقد شهد هذا العهد الميمون على الصعيد المحلي حراكا اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا وعمرانيا منقطع النظير، عبر الفعاليات والمشاريع والأنشطة المتجددة في كل المجالات، فتم إنشاء مدن جامعية واقتصادية وطبية للإسهام في التنمية المستدامة، والبدء في تنفيذ أكبر توسعة في تاريخ الحرمين "توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحرم المكي " وما شهدته وتشهده المشاعر المقدسة من مشاريع تطويرية منها قطار المشاعر وقطار الحرمين إلى جانب التوسع في كثير من المشروعات في مجال الخدمات والبنى التحتية وتطويرها بمختلف مناطق المملكة". وأضاف سموه " ففي مجال التنمية المستدامة والمتوازنة تم البدء بإنشاء مدن اقتصادية وصناعية ومدن جامعية ومشاريع خدمية شملت كل مناطق المملكة عامة ومنطقة جازان خاصة ، وهو ما يدل على مراعاة العدالة في التوزيع وتعميم المشاريع التنموية في المناطق تشجيعا على التنمية المحلية، وسعيا إلى تحقيق الرفاهية للمواطن أينما كان في هذه البلاد الطاهرة ، حيث أصبح المواطنون بجميع انتماءاتهم قاعدة للتنمية المستدامة والمتوازنة التي لا تعترف بالحدود أو التكوينات الاجتماعية، بل تشمل كل أبناء الوطن ومناطقه". // يتبع //