تحسبا لوقوع أعمال إرهابية ووسط اجراءات أمنية مشددة يحتفل المصريون اليوم بأعياد الأقباط وغدا بشم النسيم فى ظل ارتفاع غير مسبوق فى الاسعار وحالة عامة من الاحباط للتدهور الاقتصادى والغليان بسبب الاستقطاب السياسى الذى يسود الشارع المصرى.ومن المقرر أن يعلن اليوم التعديل الوزارى على حكومة هشام قنديل وسط انباء عن ارجائه الى بعد غد بسبب عطلتى أعياد الاقباط وشم النسيم فيما تأكد أن التعديل لم يمس أيا من الوزارات السيادية الأربع: الخارجية والداخلية والدفاع والاعلام. وحسم عمر عامر (المتحدث الرسمي باسم الرئاسة) أمرا بتغيير قنديل حتى لو في اللحظة الأخيرة، وفقا لما تردد بشأن تولي الرئيس مرسي رئاسة الحكومة بنفسه، مستبعدا أي اتجاه لتغييره، فيما نفي أيضا تسريبات حول الرئيس محمد مرسي للحكومة المقبلة، أو أن هناك تفكيرا في إسناد هذا المنصب لإحدى الشخصيات. وأوضح المتحدث الرئاسي أن التعديل سيشمل بعض الوزارات بهدف تحسين الأداء وتخفيف الأعباء عن المواطنين، وأن معيار الكفاءة هو الأساس الذي سيتم عليه اختيار الوزراء الجدد. من جهة ثانية، دعا الرئيس المصري امس الى أن يتمثل اتحاد طلاب جامعات مصر في الرقابة والإشراف على مطاعم الجامعة. على صعيد آخر، قتل ابن قيادي محلي في حزب الحرية والعدالة الاسلامي الحاكم ضربا وسحلا على يد بعض اهالي قرية في دلتا مصر بعد ان قتل شخصا بسلاح ناري اثناء مشاجرة نشبت بسبب كتابات مناهضة للاخوان على شبكة فيسبوك، بحسب مصادر امنية.