يتحرى الأمن المصري عن 22 خلية إرهابية موجودة في سيناء، والإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس، وعدد من محافظات الدلتا، تخطط لاغتيال شخصيات سيادية بمصر على رأسهم الرئيس محمد مرسى، ورئيس الحكومة هشام قنديل، إضافة إلى عدد من الوزراء الذين يطلق عليهم الوزراء السياديون، من بينهم وزير الداخلية اللواء أحمد جمال. يأتي ذلك، فيما أمر النائب العام المصري المستشار عبدالمجيد محمود بإحالة دعوى قضائية تطالب بوقف إصدار تراخيص إقامة الموالد الشعبية، وغلق الأضرحة بالمحافظات المصرية إلى نيابة الاستئناف للتحقيق فيها. وتخطط الخلايا المعنية لاغتيال رموز دينية على رأسهم بابا الأقباط الجديد تواضروس الثاني، وقيادات إسلامية، وكذلك تنفيذ عمليات إرهابية بالقاهرة والمحافظات، بهدف إعلان الخلافة الإسلامية، والإطاحة بنظام الحكم الحالي، وفقًا لما ذكرته مصادر أمنية ل»المدينة». وأضافت المصادر إن قوات الأمن المرابطة في سيناء حاليًّا تقوم بجمع معلومات عن هذه التنظيمات، وكيفية تحركها داخل المحافظات قبل مهاجمتها وضبط واعتقال أعضائها التي تخطط لاغتيال شخصيات عامة وسياسية. وتابع المصدر أن اجتماعًا عُقد أمس وضم قيادات أمنية لكيفية التعامل مع التنظيمات الإرهابية قبل هروبهم إلى جهات غير معلومة.