كشف مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري، عن تلقي غرف عمليات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة على مدار الأسبوع الماضي وحتى منتصف نهار الجمعة أمس ما يزيد عن (42639) بلاغاً جراء ألأمطار والسيول، كان الجزء الأكبر منها عن احتجاز مياه الأمطار والسيول لأشخاص داخل المركبات بنسبة تزيد عن55% من عدد البلاغات ثم الحوادث المروية بنسبة 30% ثم حوادث احتجاز المواطنين في المنازل والاستراحات والأودية بنسبة 10% تقريباً من عدد البلاغات وشملت البلاغات حوادث تماسات كهربائية وانقطاع خدمات الاتصالات وغرق بعض الأشخاص بنسبة 5%تقريباً من إجمالي البلاغات. وأوضح الفريق التويجري أن أكثر من 700 فرقة ووحدة ميدانية للدفاع المدني شاركت في مباشرة البلاغات المرتبطة بالحوادث الناجمة عن الأمطار بالحوادث طيلة الأسبوع الماضي يدعمها ما يزيد عن 40 طائرة عمودية من أسطول طيران الأمن في أعمال البحث والإنقاذ وتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء وإيصال المساعدات الإغاثية ومستلزمات الإعاشة والرعاية الصحية لعدد من القرى المعزولة والتي تسببت الأمطار والسيول في تضرر الطرق البرية الموصلة إليها، مؤكداً نجاح رجال الدفاع المدني في إنقاذ 6362 شخصاً وإيواء 4544 آخرين بعد إخلائهم من منازلهم التي تضررت من الأمطار الغزيرة في عدد من المدن والمحافظات، بالإضافة إلى انتشال جثامين (24) متوفى تغمدهم الله برحمته، حيث توفي بالمدينة المنورة(1) ومحافظة العقيق(5) ومحافظة الخرج (3) ومحافظة الأفلاج (3) ومحافظة الحريق(1) ومحافظة المجمعة (1) ومحافظة القويعية(1) ومحافظة الطائف(7) ومحافظة بيشة(1) وخميس مشيط(1) بينما تتواصل عمليات البحث عن (4) مفقودين في كل من منطقة حائل (1) ومنطقة الباحة (3) يحتمل أن تكون قد جرفتهم السيول أثناء تواجدهم في عدد من الأودية. وأشاد الفريق التويجري بمستوى التنسيق والتعاون بين الدفاع المدني وكافة الجهات الأعضاء بمجلس الدفاع المدني والبالغ عددها 18 جهة في تنفيذ خطة الطوارئ المعتمدة لمواجهة مخاطر الأمطار والسيول وتقديم خدمات الإيواء والإعاشة والرعاية الصحية للمتضررين وحصر الأضرار مؤكداً استمرار هذا التعاون والتنسيق لحين إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سقوط الأمطار. كما أشاد الفريق التويجري بتكامل جهود الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة والحرس الوطني والهلال الأحمر السعودي ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ووزارة المياه والكهرباء ووزارة النقل ووزارة الصحة ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة الأركان العامة والأمن العام ولجان الدفاع المدني بالمناطق ومؤسسات العمل التطوعي ووسائل الإعلام والتي كان لتفاعلها أثره الفاعل في بث الرسائل التوعوية والتحذيرية لتجنب مخاطر السيول.