تعيش منطقة جازان هذه الأيام، موسم قطاف فاكهة المانجو، التي تزرع بكثافة فيها، نظرا لخصوبة أرضها، وتوافر المياه الجوفية العذبة، وجريان العديد من الأودية في المنطقة. وتشتهر محافظة ضمد في جازان بزراعة العديد من الفواكه والخضار، مثل المانجو والباباي والذرة والسفرجل والليمون والجوافة والتين، لكن فاكهة المانجو تعتبر أبرز الثمار التي تنمو في المنطقة، لقربها من المنطقة الاستوائية، وباتت ضمد تنتج كميات كبيرة منها، وبمختلف الأنواع والأشكال وبجودة عالية، ومنها البلدي والزبدة، التومي، المصري، الهندي، الجلي، السمكي وسنتيشن، إضافة إلى النوع الباكستاني. ويجري تسويق تلك الثمار بطرق حديثة ومبتكرة عبر المحال المختلفة، وبأسعار متفاوته وفق كل نوع وجودته، فصنف تصل قيمة الكيلو منه 10 ريالات، وهناك من تبلغ قيمة الكيلو منه 15 ريالا، في حين تبلغ قيمة النوع الجيد، 20 ريالا. ودفع إقبال الأهالي الكثيف على المانجو في تحول كثير من المزارعين إليه، واستبداله بمنتجاتهم الأخرى، نظرا للأرباح الطائلة التي يجنونها منه.