تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة مساء أمس الملتقى العلمي الثالث عشر لأبحاث الحج والعمرة الذي يقيمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بمشاركة أكثر من 20 جهة حكومية وأهلية، تطرح أكثر من 60 ورقة وملصقا علميا وتقدم على 6 جلسات علمية. وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وأكد الأمير محمد بن نايف اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود –حفظه الله– بالحرمين الشريفين عمارة وتوسعة ورعاية لقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان. وأبان أن هذه البلاد المباركة قيادة وشعبا دأبت على التشرف بحمل هذه الرسالة الإسلامية السامية بكل عزيمة واقتدار منذ عهد مؤسس هذا الكيان العظيم وسار على نهجه من خلفه من أبنائه ملوك هذه الدولة وولاة أمرها إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين –رعاه الله– حيث تعمل الدولة بكل تفان وإخلاص على تحقيق هذه الرسالة الكبرى والنهوض بواجباتها ومتطلبات أدائها على الوجه الأكمل ابتغاء الأجر والمثوبة والعمل على تسهيل أمور المسلمين وتمكينهم من أداء فريضة الحج والعمرة والاستفادة من كافة ما وفرته لهم الدولة من خدمات وتسهيلات كبيرة والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين. وأفاد سموه أن هذا الملتقى العلمي الذي ينظمه المعهد سوف يتيح الفرصة لالتقاء المشاركين فيه من الباحثين والمختصين في مختلف مناطق المملكة بنظرائهم في ميادين العمل من المعنيين بشؤون الحج والعمرة والزيارة من منسوبي الأجهزة الحكومية وصولا إلى ما يمكن أن يسهم في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين وفق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة، والاستفادة القصوى في سبيل تحقيق هذه الغاية النبيلة من كافة معطيات العلم والتقنية والبحث والممارسة العملية.