سجل معرض الشعر التشكيلي لقصائد الأمير الشاعر سعد آل سعود، منذ أول أيامه، نجاحات كبيرة في نوعية وحجم الحضور ومبيعات الأعمال التشكيلية وديوان «منادي» المطبوع والصوتي. حيث أقامت مجموعة «عين رأت» للفنون المعرض التشكيلي المصاحب لتدشين ديوان الأمير الشاعر سعد آل سعود «منادي» من ال 22 وحتى 26 أبريل الحالي في بهو برج الفيصلية بمدينة الرياض، وكان جزء من ريعه لصالح مؤسسة الملك فيصل الخيرية، وقد تم تمديد المعرض يوما إضافيا بناء على رغبة الجمهور. وشارك في المعرض سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بصور فوتوغرافية، بالإضافة إلى 15 فنانا تشكيليا على مستوى مناطق المملكة، وبأساليب فنيه مختلفة، وهم: من الرياض: شريفه السديري، أسماء الدخيل، وشادن التويجري. ومن جدة: أحمد حسين، فهد خليف، محمد رباط، عبدالرحمن خضر، ومحمد ريس. ومن أبها: مفرح عسيري. ومن المنطقة الشرقية: غادة الحسن، ومهدية آل طالب، حيث جسدوا من خلال لوحاتهم الفنية مجموعة مختارة قصائد الديوان الشعري الوطنية والعاطفية. وكان من بين أهداف معرض الشعر التشكيلي دعم وتحريك حركة الفن التشكيلي، وكذلك دعم الجمعيات الخيرية. من جانبه، أبدى الأمير الشاعر سعد آل سعود سعادة غامرة لما حققه المعرض من نجاح وحضور إعلامي متميز، وقال «الحمد لله على ما تحقق، سواء على صعيد الحضور المتميز والنوعي للجمهور، أو فيما يتعلق بالحرص على اقتناء اللوحات الفنية أو الديوان المطبوع والمسموع».وحول فكرة المعرض، أشار الأمير الشاعر سعد آل سعود إلى أنها إضافة تسويقية جديدة ومفيدة للكتاب واللوحة على حد سواء، في ظل ما يعانيه الفن التشكيلي، وكذلك المواد المطبوعة من ضعف في الإقبال الجماهيري»، وفي هذه المناسبة يشكر كل من حضر من شخصيات عزيزة على قلبه ومن الجمهور الكريم. كما شكر وسائل الإعلام والاتصال على متابعتها وجهودها المتميزة في إنجاح المعرض، وخص بالشكر كذلك مجموعة «عين رأت» والقائمين عليها التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح المناسبة، مثلما نجح التشكيليون المشاركون في تحقيق الإضافة، فقال: كانت رسوماتهم أجمل مما كتبت.