أكد عدد من القيادات الكشفية العالمية في المكسيك، أن المشروع الكشفي العالمي «رسل السلام» الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حقق عدة أهداف أهمها تدريب الكشافين في جميع أنحاء العالم على ثقافة الحوار، وجعل جهودهم في مجال السلام أكثر إيجابية وفاعلية، وتوصيل رسالة الحوار إلى قاعدة أوسع بالمجتمعات على مستوى العالم. وأشاروا خلال افتتاح ملك السويد الرئيس الفخري لصندوق التمويل الكشفي العالمي كارل جوستاف لمشروع رسل السلام في المكسيك، إلى أن هذا المشروع سيسهم في إثراء الحوار والسلام العالميين. وأكد فايزر سكرت مدير الصندوق الكشفي العالمي أن المشروع من أفضل المشاريع العالمية المهتمة بالسلام والحوار والصحة والبيئة وحل الصراعات بين المجتمعات. وعد ون بيري رئيس الكشافة الأمريكية المشروع الكشفي العالمي رسل السلام أحد أهم المشاريع الرائدة لتصحيح أفكار الملايين من العالم وبالأخص الشعب الأمريكي عن المملكة وشعبها وذلك منذ إطلاق المشروع من المملكة قبل حوالي عامين، وقال «إن انتشاره حقق نجاحات وتفاعلا بين كشافي العالم». ورحب القائد الكشفي مكتر بليك رئيس كشافة المكسيك بتنفيذ برامج مشتركة بين الكشافة السعودية والمكسيكية من أجل الاستفادة من البرامج المطبقة بالمملكة. وشكر معلم الأديان ماركو لابس في المدرسة 300 بالمكسيك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على فكرة المشروع ودعمه لها، مؤكداً أن هذا الدعم عزز انطلاقة السلام في جميع أنحاء العالم. واتفق فرناندو فرومشي رئيس اللجنة الكشفية للأقليم الأمريكي وجون مندوب مدينة كانكون المكسيكية على أن المشروع الكشفي رسل السلام حقق أهدافه رغم أنه لم يمر عليه إلا سنتان من انطلاقته. وأبدى الكشاف مارسيسو والكشاف فارنسكو من المكسيك، إعجابهما بمشروع رسل السلام وأثره الإيجابي على المجتمعات في أنحاء العالم والمجتمع المكسيكي خاصة مشروع علاج المتسللين من المكسيك إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية من خلال توعيتهم بأضرار ومخاطر التنقلات غير النظامية.