اشتكت موظفات الكادر الطبي في المراكز الرعاية الصحية الأولية في محافظة القطيف من تجاهل الإدارة رفع أسمائهن ضمن الأسماء المرفوعة من مختلف مناطق المملكة لتكريمهن في الحفل الذي ترعاه غدا حرم خادم الحرمين الشريفين في الرياض. وطالبن بضرورة تدارك الوضع الراهن لإنصاف نحو 55 عاملة في هذه المراكز البالغ عددها 30 مركزا صحيا موزعا على مختلف مناطق المحافظة، واعتبرن أن هناك عددا من الكادر الطبي النسائي ممن أمضين أكثر من 20 عاما في هذه المراكز الصحية، إذ لا يقتصر الأمر على مهنة التمريض بل يشمل الكادر الإداري والفني والطبي. وأكدن أن المراكز الصحية استلمت في العام الماضي استمارات بهدف تعبئتها بأسماء المستحقات التكريم ممن تنطبق عليهن الاشتراطات، حيث تم الرفع إلى الإدارة في المحافظة بتاريخ 16/11/ 1433، بيد أن جميع العاملات فوجئن بعدم الرفع بالأسماء، واعتبرن ذلك أمرا مستغربا وغير مبرر على الإطلاق، واعتبرن هذا التصرف بمثابة سلب لأبسط حقوقهن، وشددن على ضرورة رفع أسمائهن أسوة بالقطاعات الأخرى، ووصفن العذر المقدم من إدارة المراكز الصحية في القطيف بعدم رفع الأسماء ب «الواهي»، حيث بررت الإدارة ذلك بانشغالها بموضوع بدل التميز. إلى ذلك أوضح مدير الإعلام الصحي والناطق الإعلامي لصحة المنطقة الشرقية أسعد سعود ل «عكاظ»، أنه تم النظر في كل طلبات الترشيح بخصوص تكريم منسوبات وزارة الصحة المتميزات واللواتي انطبقت عليهن الشروط المنصوص عليها في تعميم الوزارة، ولم يستثن أي طلب من الطلبات، وأكد أنه تم ترشيح المتميزات وفقا لمعايير معتمدة من وزارة الصحة، تمثلت في مضي 20 عاما أو أكثر في الخدمة في وزارة الصحة، مشددا على أن المديرية تتعامل وفق المعايير المطلوبة في أي مسابقات أو ترشيحات، حيث تراعي في المعايير الجانب المهني والتي بناء عليها يتم الاختيار.