الدمام – فاطمة آل دبيس «صحة الشرقية»: تم النظر في جميع طلبات الترشيح .. ومدير المستشفى: سندعم مَنْ سقطت أسماؤهن استبعدت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية ما أشيع حول استثناء منسوبات مستشفى القطيف المركزي من حفل التكريم الذي تنظمه وزارة الصحة لمن مضى على خدمتهن في الوزارة أكثر من عشرين عاماً، والمتميزات في العمل على مستوى المملكة. وقال مدير الإعلام الصحي والناطق الإعلامي لصحة الشرقية أسعد سعود، معقباً على ما طرحته عليه «الشرق» بهذا الخصوص، لقد تم النظر في جميع طلبات الترشيح للمتميزات ممن انطبقت عليهن الشروط المنصوص عليها في تعميم الوزارة، ولم يستثن أي طلب من الطلبات. وأوضح أن هناك معايير معتمدة من قبل الوزارة لهذا الحفل التكريمي، تراعي الجوانب المهنية التي بُنى على أساسها التكريم، ومن أهمها في هذه الحالة مضي 20 عاماً أو أكثر في الخدمة بوزارة الصحة. وكان عدد من منسوبات مستشفى القطيف المركزي أبدين شعوراً بالغبن نتيجة ما سموه بالاستثناء من التكريم، وبينهن طبيبات وممرضات ومختصات وفنيات ومساعدات صحيات وإداريات، أمضين في الخدمة أكثر من 20 عاماً وتميزن بعملهن وسيكون التكريم على مستوى المملكة، الأمر الذي يناقض ما ذكره الناطق الإعلامي. وأوضحت مختصة التمريض ناهد الناصر أنها أمضت 25 عاماً خدمة في المستشفى ولم تلق أي تكريم، وحين تقرر التكريم تم استثناؤنا، حيث اختيرت عشر موظفات فقط من المستشفى دون ذكر لأي سبب للمفاضلة. من جانبها، أوضحت فنية التمريض منى الحايك أن التكريم المعنوي كان سيترك أثراً جيداً في نفسها وأنفس زميلاتها، مبينة أنها أمضت في المستشفى 25 عاماً، وعندما طلبت الإدارة تسجيل الأسماء لم تضع أي شروط لهذا التكريم، وكانت تعتقد أن الجميع سيحضر هذه المناسبة لكنها فوجئت بالاستثناء. وأكدت طبيبة الجلدية نجاة النزر أنها أمضت 22 عاماً في الخدمة ما يجعلها مشمولة بالتعميم الوارد من الوزارة والذي لم يفترض أي شروط للمفاضلة، لكنها فوجئت بعدم رفع اسمها ضمن المرشحات للتكريم، شأنها في ذلك شأن كثيرات غيرها. وقالت الممرضة دلال المياد إنها أمضت 25 عاماً في الخدمة مبينة أن عدد من تجاوزن العشرين عاماً من الخدمة بلغ 35 منسوبة لم يختر منهن سوى عشر منسوبات. وتعقيباً على ذلك، أكد مدير المستشفى كمال العباد أنه لا يوجد ما يمنع تكريمهن ويفترض، على حد قوله، أنه تم رفع جميع الأسماء مبيناً أن حقهن لن يسقط، وإذا كانت أسماؤهن سقطت سهواً، فسيتم دعمهن ورفع أسمائهن من جديد.