توقع نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم انتهاء العمل في تنفيذ مشروع المطاف المعلق حول الكعبة المشرفة خلال شهرين ، موضحا ل«عكاظ» أنه تم البدء في تنفيذ المشروع في صحن الطواف بالحرم المكي للتقليل من الازدحام الذي يشهده الصحن في شهر رمضان المبارك وموسم الحج. وأبان أن المطاف المعلق في ميزاني الدور الأول، سيخصص لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن، ويربط بمنظومة من المصاعد والمنحدرات التي تكفي لاستيعاب حركة الدخول والخروج منه وإليه. ويهدف لتسهيل حركتهم وعدم تقاطعه مع مسارات الحركة الأخرى داخل الصحن. وأوضح أنه مع اقتراب شهر رمضان المبارك ضاعف المقاول الأعمال المنجزة يوميا في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف، مبينا أن العمل يجري على قدم وساق في تنفيذ مطاف المعوقين المؤقت في حلقة دائرية تحاذي الرواق القديم بعرض 12 مترا، وذلك لفصل حركة المعوقين عن حركة الطائفين في صحن الطواف أثناء تنفيذ المشروع، وذلك بسبب انقطاع حلقة الطواف في الأروقة بسبب أعمال الإزالة التي تقتضيها مراحل تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات تنتهي بنهاية عام 1436ه. وسيتم تخصيص الدور الأرضي من المطاف المؤقت للمشاة لتخفيف العبء على صحن المطاف. وأشار الى أن المطاف المؤقت يتكون من طابقين متعامدين يرتبط أحدهما بأروقة الدور الأرضي والآخر بالدور الأول الذي سيخصص لطواف المعوقين. ويراعى في كافة عناصره المرتبطة به الفصل الكامل بين حركة المعوقين وحركة المشاة في أروقة الدور الأرضي. كما يراعى ربطه بمسار سعي المعوقين في ميزانين الدور الأرضي حفاظا على سلامتهم وتسهيلا لأداء النسك. واستخدمت في تنفيذ المشروع تقنيات عالية وعناصر إنشائية مسبقة الصنع. ويشمل ذلك القواعد والأعمدة والجسور والبلاطات والعناصر المعمارية التكميلية، وذلك من خلال الاعتماد على الألياف الكربونية التي تتميز بخفة الوزن والقوة والمتانة العالية والسهولة في التركيب والتفكيك.