حرك احتراق المركبات في حوادث السير، الإبداع الكامن في طالب المرحلة الثانوية عبدالمحسن بن عبدالكريم التويجري، ودفعه لابتكار بطارية آمنة تقوم على قطع الدائرة الكهربائية عن المركبة في حالة تعرضها لحادث أو ارتطام قوي، يمنع (بعون الله) احتراقها. وفاز الاختراع الذي عمل عليه التويجري بسبب معايشته مآسي حوادث السير واحتراق المركبات، بالمركز الرابع في أولمبياد الإبداع العلمي (ابتكار) من أصل 512 طالبا شاركوا ب 400 مشروع. وأكد التويجري طالب المستوى الرابع في ثانوية ولي العهد (مقررات) في بريدة أن مشاهدته للحوادث المرورية واحتراق المركبات فيها، إضافة إلى تتبعه لأخبارها في وسائل الإعلام المختلفة دفعاه لابتكار البطارية الآمنة، لافتا إلى أنه دخل منافسا قويا في مشروعه الابتكاري (البطارية الآمنة) في مجال الطاقة والنقل في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (ابتكار) وحقق المركز الرابع على مستوى المملكة، ونال التكريم من وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود. بدوره، أوضح مدير ثانوية ولي العهد أحمد بن إبراهيم أبا الخيل أن الطالب التويجري قدم مشاركته ومبتكره بناء على ما يتميز به من إبداع في التجربة والمحاكاة، مشيرا إلى الجهود المقدمة من قبل المدرسة، والتي جاءت وفقا للإمكانات المتاحة، أسهمت بشكل أو بآخر في خلق البيئة التعليمية والتربوية المساعدة على تشكيل المناخ المناسب للعمل والإبداع. من جهته، أكد مدير إدارة النشاط الطلابي في الإدارة العامة يوسف الضالع أن تحقيق مثل هذه المنجزات للطلاب يجسد الاهتمام الذي توليه مدارس المنطقة بكافة الأنشطة وحرصها الكبير نحو بلوغ التميز . في حين، اعتبر مدير عام التربية والتعليم في منطقة القصيم عبدالله الركيان ابتكار التويجري يجسد الروح الفاعلة، والعقل المتحفز الذي يمتلكه، وهو مثال ناصع وساطع على العمق التربوي والتعليمي الذي يزخر به طالب المنطقة نتيجة للمتابعة المستمرة والدقيقة من قبل أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز اللذان يقدمان العون والمساعدة في كل البرامج والملتقيات الإثرائية والتعليمية.