يقف صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، اليوم على احتياجات أهالي الخرج، ويتفقدا عددا من المشاريع التنموية بالمحافظة. ويلتقي سموهما خلال الزيارة بأعضاء المجلس المحلي وأعضاء المجالس البلدية بالخرج والدلم والهياثم ورؤساء المراكز لبحث مطالبهم، ثم سيفتتح المركز الثقافي بمدارس الجامعة الأهلية، كما سيزور قصر مشرف. ويشاهد سموهما عرضا للمشاريع التي تقام بالمحافظة، ثم سيشاركان الأهالي العرضة ويتفقدان مستشفى النساء والولادة والأطفال للاطلاع على سير العمل به، كما سيفتتح مبنى كلية التقنية للبنات بالخرج. ويحضر سموهما في نهاية الجولة الحفل الخطابي الذي يقام بقاعة القصر للمؤتمرات بالمحافظة والذي سيحضره رؤساء الدوائر الحكومية ورجال الأعمال والأهالي. فيما أكد محافظ الخرج مساعد بن عبدالرحمن السالم أن الجولة تأتي في إطار اهتمام أمير الرياض ونائبه بتوفير كل الخدمات للمواطنين، أوضح عدد من الأهالي ل «عكاظ» أن الهم الأكبر الذي تعاني منه المحافظة يتمثل في شبكة مياه للشرب. وقال صالح مشلح الدوسري «لا توجد شبكة مياه للشرب، لذا فالحاجة ماسة لهذه الشبكة وربطها بالرياض، في ظل الطلب المتزايد على المياه الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الصهاريج في الخرج وخاصة في فصل الصيف، ونأمل أن يحسم هذا الملف في أسرع وقت ممكن». ويطالب عبدالله مبارك الدوسري النظر في الواقع الصحي بالمحافظة والتي تعاني، حسب قوله، من نقص في عدد الأسرة في المستشفيات نظرا لكثرة الحوادث وعدم مواكبة أسرة المستشفيات لهذا الطلب، كما نطالب بزيادة الطاقة الاستيعابية لمستشفى الملك خالد بالخرج وزيادة عدد الأسرة لكي يتمكن من مواكبة الزيادة السكانية التي تشهدها المحافظة. ويتساءل عبدالله بن عقيل العنزي عن السبب في عدم افتتاح مستشفى النساء والولادة بالخرج والذي تم الانتهاء منه منذ فترة، خاصة أنه سيخفف العبء على مستشفى الملك خالد. ويأمل دواس مفلح الدوسري وغانم محمد الدوسري في استحداث مراكز الرعاية الصحية في عدد من أحياء المحافظة التي لا توجد فيها مثل الزاهر والمنيفية والعفجة والبره وحي البدع وحي الرفيعة نظرا للحاجة الماسة لخدمات الرعاية الصحية. ويدعو فواز ماجد العتيبي إلى زيادة مراكز إسعاف الهلال الأحمر وزيادة المسعفين نظرا لعدم تمكن مركز الهلال الأحمر من تلبية وتغطية احتياجات أهالي المحافظة التي يفوق سكانها 400 ألف نسمة، نظرا لارتباط المحافظة بطرق سريعة مثل طريق الرياضالخرج، والخرج حرض والذي يخدم المسافرين من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي والتي تكثر فيها الحوادث المرورية التي يروح ضحيتها الأبرياء. ويطالب صالح محمد العنزي بافتتاح قسم نسائي في الأحوال المدنية بالخرج، وخاصة أنه أصبح صدور بطاقة الأحوال النسائية من الضروريات، مضيفا أن الخرج والمحافظات القريبة منها ومراكزها تتكبد عناء السفر إلى الرياض من أجل إصدار بطاقة أحوال نسائية. وفيما يرى وليد بن محمد المطرفي أهمية إنشاء مطار بالخرج لخدمة أهالي المحافظة وما جاورها من محافظات بما فيها الرياض وتخفيف العبء على مطار الملك خالد الدولي، يعتقد عادل بن خلف الرفدي أن الخرج بحاجة ماسة لتشغيل محطة ركاب القطار بالخرج والتي توقفت أكثر من 20 عاما، مشيرا إلى أن سكة القطار في السابق كانت تعمل حيث كانت تقل المسافرين من الخرج إلى المنطقة الشرقية وإلى منطقة الرياض، وأقفلت منذ فترة طويلة ولم تعمل، حيث تقتصر حاليا على نقل البضائع، ومع العلم أنه حاليا تم الانتهاء من التجهيزات اللازمة لتشغيل محطة الركاب من الخرج فلماذا التأخير. ويطالب خالد مشعان العنزي بسرعة إنجاز المدينةالرياضية، مبينا «تفاءلنا خيرا بإدراج المدينةالرياضيةبالخرج ضمن الميزانية، ويجب الإسراع في تنفيذ المشروع، خاصة أن هناك أندية عدة بالخرج بعضها يشارك في الممتاز والدرجة الأولى والثالثة والملعب الحالي لنادي الشعلة لا يتسع إلا لعدد معين من المتفرجين لا يزيد عن أربعة آلاف مشجع».