الفقر والمرض وقلة الإمكانات لم توقف طموح ناير سليم الجهني الذي أصيب بشلل رباعي قبل 8 سنوات بعد تعرضه لحادث سير إلا ان تلك الصعوبات لم تمنع الجهني من التفكير في الزواج وإكمال نصف دينه. وذكر ناير الجهني قائلا «إن فكرة الزواج كانت بعد حضوري لمهرجان البديع الثاني عندما كان مستضيفا للداعية عبدالله بانعمة الذي ذكر للحضور أن المعاق يتزوج اذا كان قادرا على إكمال الحقوق الزوجية» مضيفا انه قادر على ممارسة حياته مثل الأصحاء إلا انه محروم من المشي، ودعا الجهني الجميع مشاركتهم في حفل زواجه الذي سوف يقام في منزل والده رحمه الله. وأكد أن طموحاته لا تتوقف عند الزواج فحسب بل إنه يطمح في اكمال دراسته وخدمة دينه ووطنه، موضحا انه في الوقت الحالي لا تتوفر لديه اي وسيلة تساعده بالتنقل في الوسط القريب منه مبينا انه لا يملك سوى دراجته المتهالكة التي استلمها من التأهيل الشامل. وأضاف أن تلك الدراجة لاتساعده على التنقل بشكل مريح، وطالب الجهني بتوفير دراجة كهربائية تساعده بالذهاب الى المسجد وقضاء احتياجاته القريبة. مضيفا انه في الوقت الحالي لا يملك منزلا يتناسب مع احتياجاته الخاصة وإنما يسكن في غرفة لا تصلح للسكن لذوي الاحتياجات الخاصة وتمنى الجهني ان يتم توفير جميع احتاجاته حتى يستطيع أن يمارس حياته بشكل أفضل رغم الإعاقة والظروف المالية التي يمر بها.