وعد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، أهالي محافظة الحريق بالسعي لتوفير متطلباتهم، وطلب من المجلس المحلي والبلدي بالعمل على رفع الاحتياجات له عن طريق المحافظة، ووجه الفريق المعني بالبدء في العمل على توفير الاحتياجات لمواطني المحافظة. وكشف سموه لدى تشريفه ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز حفل الأهالي، أن مدير إدارة الطرق بالرياض قد أفاده الأسبوع الماضي عن قرب انتهاء مرحلة كبيرة من طريق الحوطة الحائر في غضون أشهر مقبلة، تقدر ب 85 كم، وأبدى سموه سعادته بزيارة الحريق للتعرف على المحافظة وأهم احتياجاتها والالتقاء بالمواطنين والاستماع لهم، مضيفا بدأت في نهج جديد وهو تحديد الأولويات ومناقشتها مع أعضاء المجلس المحلي والبلدي للوقوف على أهم الاحتياجات. وكان الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز ونائبه قد شرفا البارحة الأولى حفل أهالي المحافظة في مقر المعهد التقني الصناعي الجديد، وكان في استقبال سموهما لدى وصولهما محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب ورؤساء المراكز وعدد من أعيان المحافظة. وفور وصول سموهما صافحا كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين بالمحافظة ورؤساء المراكز وأهالي المحافظة، ورأس أمير المنطقة اجتماع أعضاء المجلس البلدي والمحلي بالمحافظة ورؤساء المراكز التابعة لها. وبعد كلمة محافظ الحريق قدم عرض مرئي من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، تضمن استعراضا لأبرز احتياجات المحافظة والخطط والبرامج المستقبلية للمشاريع، من أهمها كليات جامعية للبنين والبنات، وصلة طريق الحائر، تطوير المستشفى ورفع تصنيف المحافظة إلى أ، ومشاريع درء أخطار السيول واستحداث فروع جديدة للدوائر الحكومية في المحافظة كالمرور والجوازات ومكافحة المخدرات ووضع بعض النقاط الأمنية غرب المحافظة إضافة لبعض المشاريع الحيوية الأخرى. من جهته كشف عضو المجلس المحلي الشيخ سعود بن ناصر الكثيري، أن معاناة الأهالي تتمثل في عدم تنفيذ بعض الطرق الحيوية للمحافظة، عدم وجود كليات للبنين والبنات، مشيرا إلى أن المحافظة تحتاج لعدة مشاريع تنموية، هي بالترتيب وصلة طريق الحريق مع طريق الحائر الحوطة، تطوير مستشفى المحافظة، استحداث كليات للبنين والبنات. من جهته أكد إبراهيم العجلان رئيس المجلس البلدي بالحريق أهمية دعم مستشفى المحافظة بالكوادر الطبية وزيادة عدد الأسرة فيه، إنشاء مقر جديد للمستشفى، تنفيذ الجزء المتبقي من ازدواج الطريق بين المفيجر ونعام ولا يتعدى طولها 10 كم. وأكد محمد بن عبدالله الشريف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» متابعة الهيئة لأي نقص في الخدمات أو فساد في شتى المجالات. وبعد نهاية الاجتماع توجه الأمير ونائبه لمنزل رئيس المحكمة العامة بالمحافظة خالد بن إبراهيم الحمود، ثم دشن سموه مشروع المعهد التقني الصناعي بالمحافظة.