كشف محافظ الحريق محمد بن عبدالعزيز الثاقب عن خطة للتقدم بطلب إلى مجلس منطقة الرياض لرفع درجة الحريق من المحافظة (ب) إلى (أ)، كما سيتم تقديم مبررات إلى جامعة سلمان بن عبدالعزيز في الخرج، لافتتاح كليات للبنين والبنات في المحافظة. وقال في حديث أجرته معه«عكاظ»، إنه سيعمل على التواصل مع المسؤولين في التعليم العالي والمطالبة بأن تأخذ المحافظة نصيبها من كليات التعليم العالي أسوة ببقية محافظات المملكة، مضيفا أن هناك أيضا مطالبة قدمت أيضاً إلى برنامج الأمير سطام لتنمية محافظات منطقة الرياض تتمثل في تحويل المعهد المهني والذي أوشك تشييده على الانتهاء إلى كلية تقنية. وفيما يلي وقائع الحوار: كيف تنظرون إلى الثقة الكريمة بتعيينكم محافظا للحريق، وإلى ما تحظى به المحافظة من اهتمام؟ لا شك أن المحافظة تحظى باهتمام بالغ من صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ويسعدني أن أتقدم بالشكر لأمير المنطقة، راجيا من الله أن أكون في مستوى ثقته وثقة الجميع. ولا شك أنه مطلوب مني ومن جميع المسؤولين في المحافظة العمل باهتمام على تطويرها والحرص على بذل المزيد من الجهد والعطاء لرقيها، في ظل ما تحظى به محافظات المملكة من دعم في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ولاشك أن توجيهات ولاة الأمر تدفعنا إلى مضاعفة الجهد في سبيل رقي كل الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحقيق الراحة المرجوة لهم. ضخ دماء جديدة كثير من المواطنين غير راضين عن أداء المجلس المحلي في الحريق، ولم يلمسوا منه أي جهود طوال الفترة الماضية، هل سنرى قريباً أي بوادر إيجابية من المجلس تجاه قضايا المواطنين في المحافظة؟ نعم، العمل جار على تفعيل دور أعضاء المجلس المحلي ليكونوا أكثر فاعلية، وأكثر قرباً من المواطن لنقل همومه واحتياجاته وتقديمها للمجلس ليتم على ضوئها خدمته وتقديم الاحتياجات التي تليق به. كما أننا سنسعى إلى ضخ دماء جديدة في المجلس في دورته المقبلة، يكون لديها الحماس والرغبة على العمل والتطوير، وتبني بعض القضايا المهمة التي تمس احتياج المواطن. مشروع طريق حوطة بني تميم / الحائر الجديد، ووصلة طريق الحريق مشروع حيوي ومهم، وقد طال انتظاره وهو يدخل الآن السنة الثامنة أين وصل هذا المشروع؟ لا شك أنه طريق مهم جداً لسكان محافظة الحريق وعموم محافظات جنوبالرياض، وسيخدم شريحة كبيرة من المواطنين لأنه سيقرب المسافة عليهم من العاصمة الرياض. والمشروع من المشاريع التي تجد الاهتمام من سمو أمير منطقة الرياض، كما أنه من الأولويات التي تم رفعها إلى برنامج الأمير سطام بن عبدالعزيز لتنمية محافظات منطقة الرياض، وسنعمل جاهدين على متابعة هذا المشروع مع الجهات ذات العلاقة لإنهائه من دون تأخير. التصنيف وكليات جامعية ما مدى إمكانية رفع تصنيف المحافظة إلى الفئة (أ)، وفتح كليات للبنين والبنات والاستفادة من المراكز والهجر الواقعة في غربها وشمالها وتبعيتها لمحافظة الحريق خصوصا أن هذه المراكز والهجر باتت قريبة للحريق أكثر من غيرها. بعد ربطها بشبكة طرق جديدة في السنوات الأخيرة؟ الفكرة موجودة وسنعمل على المطالبة بذلك من مجلس المنطقة، وكذلك سنقدم هذه المبررات لجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الخرج لأخذ ذلك في خططها وتوسعاتها المستقبلية، كما سنتواصل مع المسؤولين في التعليم العالي والمطالبة بأن تأخذ المحافظة نصيبها من كليات التعليم العالي أسوة ببقية محافظات المملكة. كما أن هناك مطالبة قدمت أيضاً إلى برنامج الأمير سطام لتنمية محافظات منطقة الرياض تتمثل في تحويل المعهد المهني والذي أوشك تشييده على الانتهاء إلى كلية تقنية. مرافق خدمية ماهي أبرز احتياجات المحافظة حاليا من وجهة نظركم؟ في الواقع عملنا على حصر عدد من الاحتياجات المهمة منذ تكليفي بمهام المحافظة وقدمنا عددا منها إلى فريق برنامج الأمير سطام لتنمية محافظات منطقة الرياض، وسنعمل في الفترة المقبلة على توفير المستطاع منها، ومن أبرز تلك الاحتياجات، اعتماد مشروع شبكة الصرف الصحي للمحافظة والمراكز التابعة لها، فتح فروع ومكاتب للمرور والجوازات والتجارة والضمان الاجتماعي، العمل على تطوير مستشفى المحافظة والمطالبة بدعمه بالكوادر الطبية والفنية وكل الاحتياجات الطبية اللازمة، وضع إدارة مستقلة للتربية والتعليم بالمحافظة وفصل ارتباطها عن إدارة التربية والتعليم في محافظتي الحوطة والحريق، وضع مراكز أمنية ونقاط أمنية غرب محافظة الحريق ومخافر للشرطة في المراكز والهجر الجنوبية التابعة للمحافظة، سرعة افتتاح مخفر شرطة نعام والذي تم استئجار مقر له قبل فترة قريبة، ومتابعة المشاريع الحيوية التنموية المعتمدة للمحافظة والعمل على إنهائها في أوقاتها المعلنة. وفي ختام اللقاء شكر محافظ الحريق صحيفة «عكاظ» على دورها المهم في مسيرة التنمية، وتقديم صورة صادقة وحية من خلالها عن هموم واحتياجات المواطن، خصوصا أنها الصحيفة ذات الانتشار الواسع في مختلف مناطق المملكة.