عقد المؤتمر الدولي للتعليم العالي أمس وأمس الأول بالرياض 5 ندوات، تناولت الندوة الأولى إشراك المجتمع والمجتمع المدني في المسؤولية الاجتماعية بالجامعات، واستعرضت الندوة الثانية تجارب الجامعات التي ينتمي إليها المشاركون، حيث قدمت ورقة عن تجربة جامعة إسطنبول في تركيا، واختتمت باستراتيجيات تطوير المسؤولية الاجتماعية في الجامعات والعقبات التي واجهت تطبيقها. وتناولت الثالثة تغيير الثقافة الأكاديمية من خلال التغييرات الاجتماعية، وأكد المشاركون فيها أن التحدي الحقيقي الذي يواجه مؤسسات التعليم العالي ارتباطها بالمجتمع وربط البحث العلمي بالمعرفة الاجتماعية، وتبادل المعرفة ونشرها، وتصميم المناهج الدراسية والدورات التدريبية وتنفيذ مشروعات مبتكرة بالمشاركة مع المجتمع. وتناولت الندوة الرابعة قضية الاستدامة السياسة المؤسساتية والممارسة، فيما تناولت الندوة الخامسة والأخيرة اختراعات ذات تأثيرات اجتماعية. من جهة استقبل جناح جامعة طيبة المشارك في المعرض والمؤتمر عشرات الزوار الذين تعرفوا على الكليات والتخصصات التي تضمها الجامعة وخطتها الاستراتيجية وطموحاتها المستقبلية، فيما شارك مديرها الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع بورشة عمل مديري الجامعات لتطوير التعليم العالي ومؤسساته، وأعضاء هيئة التدريس بورش العمل التي تزامنت مع انطلاقة المعرض، وعدد من المحاضرات العامة. وفي ختام الندوات أمس قدم الدكتور سالم بن محمد المالك -المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي المشرف على المؤتمر والجامعات المستضافة بوزارة التعليم العالي السعودية- البيان الختامي للمؤتمر متضمنا أهم توصياته. إلى ذلك، عبرت زائرات المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي من طالبات الثانوية، عن رغبتهن في إكمال دراساتهن العليا بالجامعات الأمريكية والبريطانية. تقول الطالبات نورة السماري ونورا الجعوين ونوف العلويط، إن الجامعات الأمريكية مطلبهن الأول، وقد قررن أن يدرسن التوفل والشهادات المطلوبة حتى يحصلن على فرصة البعثة مع بداية السنة المقبلة. وتوافقهن الرأي ريما الريس وجوهرة الجحيلان على أن بريطانيا مقصدهن لإكمال دراستهن، لافتات إلى أن ذلك يعتمد على ظروف الابتعاث وموافقة الأسرة. وقالت أمل، معيدة بجامعة أم القرى «جئت لآخذ فكرة عن الجامعات لإكمال دراستي العليا»، معربة عن أملها في توفير مترجم بالجامعات الأجنبية تسهيلا لعملية التواصل. وعبرت سعاد العبداللطيف عن رغبتها في الالتحاق بإحدى الجامعات التي تتوافق شروطها مع معدلها في الثانوية، ذلك أن الجامعات الأجنبية لا تشترط سوى معدل 80 % وإجادة اللغة. وقالت الطالبة زينب حسن، إن المعرض أتاح لها فرصة اختيار الجامعة وما يتطلبه الالتحاق بها، فيما أشارت يارا علاء الدين من مصر، إلى أن المسارات المطروحة تحدد اهتمامات وميول كل طالبة للالتحاق بالجامعات الأمريكية والبريطانية. وذكرت كل من روان الجمالي من اليمن وأميرة خالد ونهى مصطفى، من مصر أن المعرض ساعدهن على رسم صورة مستقبلهن العلمي، وذلك عبر الخيارات الدراسية العديدة المطروحة.