يستأنف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة جولاته التفقدية في محطتها الثالثة يوم الأحد المقبل والتي تستمر يومين بزيارة محافظات الليث والقنفذة، إضافة للمحافظتين المستحدثتين أضم والعرضيتين. ومن المقرر أن يبدأ سموه زيارته بمحافظة الليث قاطعا طريقا بريا على الساحل الغربي يتجاوز طوله 800 كيلو متر ذهابا وإيابا من أجل تحقيق تنمية متوازنة ومتوازية. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكةالمكرمة سلطان الدوسري أن سمو أمير المنطقة سيستعرض خلال الجولة مع مسؤولي المحافظات بحضور مدير القطاعات الحكومية في المنطقة حزمة من المشروعات التنموية المنفذة والجاري تنفيذها، كما يطلع على حاجات الأهالي ويناقش تقارير المجلسين المحليين. وذكر الدوسري أن برنامج الزيارة سيشتمل على الاجتماع مع أعضاء المجلس المحلي في كل محافظة ثم استقبال الأعيان والمشايخ ورؤساء الإدارات الحكومية. وأكد متحدث الإمارة أن الجولة السنوية لسمو الأمير خالد الفيصل تمثل أهم مؤشرات الرصد الميداني لإمارة منطقة مكةالمكرمة حيال الرقابة على المشروعات المنجزة والجاري إنجازها، فضلا عن المتأخرة وأسباب تأخرها لوضعها حيز التنفيذ، مفيدا في ذات السياق أن هذا الرصد الميداني يعزز الدور الذي تؤديه إدارة متابعة المشروعات التابعة لوكالة الإمارة المساعدة لشؤون التنمية والتي أنشئت خصيصا لمتابعة سير تنفيذ جميع المشروعات في المحافظات والمراكز والقرى لتقديم المعلومات الصحيحة إلى مجلس المنطقة. وخلال اليوم الأول للزيارة في الليث وبحسب محافظها أحمد القباع فإنه سيتم عرض مشاريعها الإنمائية البالغة تكلفتها أكثر من ثلاثة مليارات والتي تصب في صالح المواطن، حيث شملت التركيز بشكل جاد على البنية التحتية في الطرق والخدمات الصحية والتعليمية والكهرباء والمشاريع البلدية. وفي اليوم نفسه يتفقد أمير منطقة مكة محافظة أضم والتي تمت ترقيتها إلى محافظة وتقع في الجنوب الغربي لمدينة الطائف وتبعد عن محافظة الليث حوالي 160 كم ويبلغ عدد سكان أضم حوالي 55 ألف نسمة تقريبا وتبلغ المساحة الإجمالية 2800 كم، فيما يتبع لها مراكز الجائزة، المرقبان، حقال، وسوق العين، وتعتبر منطقة جبلية وتحتوي على الكثير من الآثار والحصون والقلاع مما يجعل هذه المنطقة منطقة سياحية بالدرجة الأولى، وفي المحافظة يلتقي الأمير خالد الفيصل الأهالي ويستمع إلى مطالبهم. وفي مساء الأحد يتوجه أمير منطقة مكةالمكرمة إلى محافظة القنفذة، حيث أوضح محافظها فضا البقمي أن جولة سموه تأتي امتدادا لجولاته السابقة التي أثمرت عن تسريع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية والبلدية وإيصال الخدمات للمواطنين وتوازن التنمية في محافظات ومراكز وقرى وهجر المنطقة حسب خطط نموذجية مدروسة. ويختتم أمير المنطقة جولته يوم الاثنين بزيارة لمحافظة العرضيتين حيث يلتقي الأهالي ويستمع إلى مقترحاتهم ومطالبهم، وتقع المحافظة والتي تمت ترقيتها هذا العام، في الركن الجنوبي الشرقي من منطقة مكةالمكرمة وتعتبر أحد أكبر المراكز في محافظة القنفذة وتبلغ مساحتها الإجمالية 6 آلاف كلم، ويحدها شمالا محافظة المخواة التي تتبع منطقة الباحة وشرقا محافظة سبت العلاية التي تتبع منطقة عسير وجنوبا محافظة المجاردة التي تتبع منطقة عسير وغربا القنفذة. ويبلغ عدد سكان العرضيتين حوالي 107 آلاف نسمة ويتوفر فيها مركز إمارة، المحكمة الشرعية، مخفر للشرطة، السجن العام، جمعية البر الخيرية، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فرع الزراعة والمياه، مكتب للضمان الاجتماعي، فرقة الدفاع المدني، مندوبية تعليم البنات، مكتب اتصالات، مكتب إشراف تربوي، مكتب إشراف نسائي، 4 مراكز صحية، محطة كهرباء عامة، وفرقة للمواصلات.