كشف ل «عكاظ»: نائب المدير العام لدعم التدريب في صندوق الموارد البشرية «هدف» الدكتور محمد العبدالحافظ أن خطة الصندوق تعتمد على الوظائف متى ماوجدت وليس لدى الصندوق ميزانية محددة بل أن الميزانيات مفتوحة وذلك لدعم البرامج التدريبية. وقال لدينا خطة استراتيجية فعلية لدعم واستهداف أعداد معينة من طالبي العمل وفي ظل المستجدات التي تشهد زيادة على طلب توظيف السعوديين فإن الصندوق ووزارة العمل مستعدان لدعم أي أعداد في هذا الخصوص. ودعى العبدالحافظ أن تؤدي مثل هذه الحملات إلى تصحيح السوق وإيجاد مزيد من فرص العمل للمواطنين السعوديين. جاء ذلك خلال حفل تخريج متدربي «شركة يو بي أم» أمس بالرياض وقال: إن الصندوق لديه قاعدة بيانات حافز، وفيها مايقارب من مليون وسبعمائة ألف من طالبي العمل، الذين تم فرز بياناتهم ووضع سيرهم الذاتية مكتملة على النظام، مشيرا إلى أن الصندوق لديه أعداد مصنفة ومؤهلة وخطط جاهزة لتقديم أي احتياج تدريبي إلى أي منشأة. وأكد أنه ليس لدى الصندوق أي تحفظ على دعم أي أعداد من طالبي العمل قائلا نتطلع إلى مساهمة القطاع الخاص لإيجاد فرص وظيفية، مؤكدا أن القضية الآن ليس الدعم المادي، الصندوق لديه موارد مالية كافية، ولكن نتمنى أن يقوم القطاع الخاص بدوره وأن يفتح المجال لتوظيف السعوديين وحول السير الذاتية المتوفرة لدى الصندوق وجاهزية الشاب السعودي للعمل في أي وظيفة، زاد العبدالحافظ أن الشاب السعودي لايختلف عن أي شاب في العالم، ولكن متى ماوجدت له الفرصة المناسبة سيثبت جدارته، ومتى ماوجدنا الوظيفة والراتب والبيئة المناسبة سيحصل الشاب السعودي على توظيف مجز يستفيد منه ذلك الشاب والقطاع الخاص. وأضاف أن من أهداف الصندوق تقديم الخدمات لمنشآت القطاع الخاص بهدف تأهيل وتوظيف الشباب السعودي مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جزءا من تلك الخدمات يتعلق في التدريب ومساعدة رجال الاعمال على اختيار الشاب السعودي للوظائف المناسبة ودعم رواتب التوظيف أيضا. وحول ما إذا كانت حملة تصحيح أوضاع المخالفين قد ساعدت الصندوق في إيجاد وظائف جديدة للشباب، أفاد العبدالحافظ أن جهود «وزارتي العمل والداخلية» هي لمصلحة سوق العمل، وذلك لفتح مجالات لتوظيف السعوديين من الجنسين وهذه الحملة أوجدت نوعا من الحراك في السوق. وأشار إلى أن وزارة العمل يكمن دورها في مساعدة القطاع الخاص على تقليل تكلفة التشغيل.