أكد عضو مؤتمر الحوار والأمين العام المكلف لمؤتمر قبائل بكيل علي بن شطيف علي ضرورة مشاركة القبيلة بقوة في الحوار الوطني، موضحا أن تجاهل القبيلة ستكون له آثار سلبية على القضايا التي يتم بحثها في جلسات الحوار. وأوضح الشيخ شطيف في حوار أجرته «عكاظ» رفض القبيلة لأي تدخلات إيرانية في اليمن. لقد نجحت قيادات النظام اليمني في إفشال التدخلات الإيرانية الهادفة لإفشال الحوار الوطني وإلى نص الحوار: بداية، كيف تقيمون الواقع في اليمن وإمكانية نجاح مؤتمر الحوار الوطني؟. نشكر الأخوة في المملكة ودول مجلس التعاون على جهودهم وتقديمهم المبادرة الخليجية التي وقعها أطراف العمل السياسي في اليمن وكان لها الفضل بعد الله في إخراج اليمن من مأزق الحرب الأهلية، فمؤتمر الحوار الوطني الذي نعيشه اليوم هو أحد استحقاقات المبادرة الخليجية ويجب الإصرار على إنجاحه وتنفيذ مخرجاته كونه الطريق الصحيح لتجنيب بلادنا الحروب،. هل تعتقدون أن الحوار لن يكتمل إلا بتمثيل كافة أطراف القبائل؟. القبيلة من الضروريات ومشاركتها أساسية لأن السياسيين وأعضاء منظمات المجتمع المدني والمرأة لا يستطيعون التعبير عن هموم القبائل وما تريده في هذه المرحلة، فالقبائل لديها هموم خاصة ومشكلات الثأر والنزاعات والمطالب التنموية والاجتماعية لا يستطيع التعبير عنها بشكل صحيح إلا من هو متغلغل في القبيلة. إلى أي مدى سينجح الحوار في تحقيق التطلعات الشعبية؟. الحوار الوطني ضرورة لأنه لا مجال لليمنيين إلا الحوار أو الحرب الأهلية إذا لا سمح الله وقد كان لقرارات الرئيس في الهيكلة العسكرية دور في التهيئة للحوار وإنجاحه، ونحن نطالب الرئيس هادي بأن يكمل تمثيل القبائل والشباب والمكونات الأخرى في الحوار. هل ترون أن حزب الإصلاح مؤهل لقيادة العمل السياسي في اليمن؟. أنا لا أتحدث عن التجمع اليمني لحزب الإصلاح ولكني عضو في مجلس الشورى للإصلاح وأعبر عن رأيي الشخصي، أما الإصلاح فلقد أعرب رئيسه والأمين العام أن التجمع لا يمكن أن ينفرد بالمرحلة ما هو دور القبيلة في دعم الرئيس هادي والدولة في تنفيذ المبادرة الخليجية والقضاء على القاعدة؟. لا أخفيك أن القاعدة كان يستغلها النظام السابق والقبيلة تقف إلى جانب الحق وتغيث المستغيث وتحرم الاعتداء على الطريق وأماكن العلم ودور العبادة وترفض الإرهاب والعنف وتواجهه ذلك بالقوة. كيف تنظرون إلى دور خادم الحرمين الشريفين ودعمه المتواصل لاتفاقية المبادرة الخليجية وإنجاحها؟. نحن لا ننسى دور المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومواقف المملكة غير مستغربة، فالمملكة تقدم الدعمين المادي والمعنوي، والمبادرة الخليجية كان لها الفضل بعد الله في تجنيب الشعب اليمني حروبا أهلية مدمرة، ومعها دول الخليج الأخرى، ونشكرهم ونطالبهم في الاستمرار بدعم تنفيذ المبادرة الخليجية .