أعربت الفائزة بجائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة الدكتورة سلوى نقلي عن سعادتها بعد تلقيها نبأ الفوز، قائلة «لم أستوعب الاتصال الذي بشرني بحصولي على الجائزة إلا بعد ربع ساعة تقريبا». وأرجعت أسباب ترجمتها من اللغة الإنجليزية إلى العربية لكتاب مقدمة في النقد الشعري المعرفي لمؤلفه بيتر ستوكويل إلى عدم وجود هذا النوع من المعرفة في العالم العربي عموما، مبينة أن الكتاب يتحدث حول نظرية نقدية جديدة لفهم الأدب. وعن طريقة البدء في ترجمتها للكتاب، قالت: «تقدمت لمركز الترجمة في جامعة الملك سعود للحصول على تصريح بالترجمة، فلما تحروا الدقة في طلبي والكتاب الذي أعزم على ترجمته جاءتني الموافقة بالترجمة». وأضافت «المؤلف بيتر ستوكزيل وجد أن هذه النظرية لا مرجعية واحدة لها، وأن جميع ما كتب فيها عبارة عن أبحاث منشورة في مجلات علمية حول العالم، فجمعها في كتاب لتدريسها في الجامعات، حتى بات مؤلفه مرجعا وحيدا في بريطانيا وأمريكا، ثم توليت ترجمة الكتاب لنقله إلى العالم العربي».