تجذب سجاجيد الصلاة بمختلف أنواعها، زوار طيبة، الذين يحرصون على اقتنائها، وتقديمها هدايا لذويهم حين عودتهم لديارهم، إذ تعتبر ذكرى جميلة من الحرمين الشريفين، إضافة إلى السبح والعديد من التحف التي تزين بصور الكعبة والمسجد النبوي. وتنشط المتاجر في المنطقة المركزية في المدينةالمنورة في توفير تلك السجاجيد بمختلف أشكالها، للإقبال الكثيف عليها من الزوار والمعتمرين، وتقديمها لهم بأسعار مناسبة تتراح بين 10 إلى 40 ريالا، حسب الحجم والشكل وبلد الصنع. وذكر أحد الباعة في متجر للسجاد في طيبة الطيبة أن محله يشهد ازدحاما من زوار المسجد النبوي، ملمحا إلى أنهم يحرصون على اقتنائها بمختلف أشكالها. وذكر أن البعض يفضل اقتناء السجاد المرسوم عليه صورة الكعبة أو المسجد النبوي الشريف، لافتا إلى أنهم يحققون أرباحا طائلة من بيع السجاجيد للزوار والمعتمرين. بدوره، أكد الزائر علي أحمد أنه يحرص على شراء السجاجيد من المتاجر المحيطة بالمسجد النبوي، لتقديمها هدايا لذويه في مصر، مشيرا إلى أن أسعارها مناسبة على مدار العام بل أن بعض المتاجر تقدم عروضا مغرية، لبيع كثير من منتجاتها.