تشهد إشارة تقاطع حمزة بن عبدالمطلب مع طريق الدائري الجنوبي (مخرج 26) ازدحاما وثقلا في الحركة المرورية، ما دعا عددا من أهالي أحياء السويدي والشفا لمطالبة الجهات المسؤولة بوضع حل عاجل لهذا الازدحام وعمل تحسينات للتقاطع على غرار التحسينات التي تمت على مخارج الدائري الشرقي. وطالبوا عبر «عكاظ» بسرعة إيجاد حل لمعضلتهم اليومية، حيث أكد علي بن عبدالعزيز الحرقان «استبشرنا خير بافتتاح جسر طريق حمزة بن عبدالمطلب الذي يسهل الحركة للوصول إلى أحياء الحزم وعكاظ والمروة وبدر والشفاء، ويسهل أيضا على أهالي هذه الأحياء الوصول لأحياء غرب الرياض واستخدام الدائري الغربي للوصول لأحياء شمال الرياض عبر الجسر المعلق، ولكن هذه الفرحة لم تكتمل حيث إن هذه الإشارة تعيق الحركة وتستنفد من وقتنا الكثير». وأضاف عبدالله بن سعد التويم أنه يجب إلغاء الإشارة الضوئية والاستعاضة عنها بوضع تحويلة باتجاه الشمال لشارع حمزة ليتجه معها القادمون من أحياء الشفا للاتجاه للدائري الغربي، كما يستفيد أيضا القادمون من الدائري من جهة أسواق كارفور، والقاصدين لأحياء الشفاء وطريق ديراب. ويرى المهندس محمد بن مساعد اللحيدة أن العمل بهذا المقترح ممكن من الناحية الفنية، مشيرا إلى أن الشارع من الجهة الشمالية واسع ويستوعب وضع ميدان أو التفاف، مضيفا «بالإمكان وضع بعض التحسينات للميدان الحالي الواقع في الجهة الجنوبية، والذي يخدم مخطط نمار الجديد من خلال تضييق الميدان، وتوسعة جانبي الطريق لحين إنشاء نفق أو جسر علوي لاستيعاب أكبر حركة ممكنة». نفكر بالنقل يطالب عبدالله الهزاع بالاهتمام أكثر بأحياء جنوب وغرب الرياض، وذكر أنها لا تلقى نصيبا من الاهتمام كالأحياء الشمالية والشرقية للعاصمة، مبينا أنه يفكر بالانتقال لأحياء الشمال وترك الحي بسبب زحمة هذه الإشارة وزحام الجسر المعلق، متمنيا من المسؤولين وضع حلول عاجلة جدا لهذا الزحام.