على الرغم من مرور أكثر من ثلاث سنوات على اعتماد الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بوكالة الشؤون الفنية زيادة الطاقة الاستيعابية لمدرجات ملعب نادي الحزم لتستوعب 4 آلاف مشجع، ورغم الجهود التى بذلها رئيس هيئة أعضاء شرف النادي خالد البلطان الذي تبرع بعدد من الأراضي المجاورة للنادي لتساهم في حل مشكلة ضيق مبني النادي الذي يقع في وسط الأحياء السكنية إلا أن كل هذا لم يشفع بإنهاء الموضوع المتعثر، حيث اصدم تبرع البلطان ببيروقراطية الدوائر ودارت المعاملة بين بلدية الرس وأمانة القصيم لإلغاء الممرات الموجودة بين الأراضي الممنوحة من البلطان للمساهمة في التوسعة، وبعد انتهاء المشكلة دخل المشروع في مشكلة أخرى تمثلت في مماطلة المقاول وعدم التزامه بالعقد الموقع مما استوجب تغييره بمقاول جديد صدم بأن هناك مشروعا آخر يقام على نفس المشروع وهو تركيب إنارة جديدة للملعب وهذا يؤكد تخبط وكالة الشؤون الفنية بالرئاسة وعدم متابعتها للمشاريع المعتمدة من قبلها وهذا ما يجعل التنفيذ يمر بعدد من العقبات التى تجعل الأندية تدور في حلقة مفرغة ومتاهات تتسبب بها الوكالة التي لا تحسن التوقيع مع شركات لديها من الإمكانات ما يؤهلها للقيام بمثل هذه المشاريع إضافة لعدم المتابعة الدقيقة لمشاريعها، فالزيادة في سعة المدرجات كانت تشمل وجود أكشاك وغرف خاصة باللاعبين ودورات مياه إضافة لصالة اجتماعات. وأكد الحزماويون تذمرهم الشديد من هذا الوضع ولكنهم أبدوا تفاؤلا بعد التوقيع مع المقاول الجديد الذي وعد بتسليم التوسعة في ذي القعدة 1435ه وينتظر فقط الشركة الأخرى المخولة بعمل الإنارة الجديدة. المعروف أن زيادة السعة الاستيعابية لملعب الحزم جاء بعد سلسلة من المشكلات التى حصلت في بعض مباريات الفريق عندما كان يشارك في دوري زين للمحترفين قبل عامين تقريبا، ويأمل الحزماويون في إنهاء المشكلة ليزول التشوه الحاصل في مقر ناديهم والسياج الذي طوق مقر النادي من كل مكان. وإذا كان مقر الحزم يعاني من مشكلات في التنفيذ فليس هو الأول بل إن هناك العديد من المقرات التى تعاني من مشكلات خاصة كتلك التى يتم تأسيسها منذ البداية مثل تأخر تنفيذ منشأتي الرائد والتعاون واللتين اعتمدتا قبل نحو 5 سنوات وبدء فيهما العمل ولكنه توقف أكثر من مرة بسبب المشكلات نفسها السابقة، وبقدر ما يكن مسؤولو الأندية للرئاسة توجهها الجديد في اعتماد المقرات إلا أنهم يأملون سرعة تنفيذها وخروجها من رداء التعقيد والبروقراطية وسوء المقاولين.