زار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، أمس الأول، رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية السابق علي حسن معيني. وأعرب الدكتور التركي عن سعادته بهذه الزيارة، مثمنا دعوة معيني لعقد ندوة «الثقافة الإسلامية في شرق أفريقيا»، والتي نظمتها الرابطة، بالتعاون مع مؤسسة مشايخ وعلماء مسلمي تنزانيا في دار السلام. وأوضح الدكتور التركي أن الرابطة تتطلع بأمل كبير إلى تواصل النهضة في شرق أفريقيا، مؤكدا على وجوب التواصل والتنسيق بين المؤسسات الدينية ومسؤولي الحكومات؛ لكي تعمل المؤسسات بشكل واضح. من جهته، عبر معيني عن اعتزاز بلاده بعلاقاتها مع المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، منوها بالدور الريادي الذي تقوم به رابطة العالم الإسلامي في خدمة الإسلام والمسلمين. من جهة ثانية، زار الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية تنزانيا الاتحادية، حيث كان في استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين هاني مؤمنة ومنسوبو السفارة. ورحب السفير بوفد الرابطة المشارك في ندوة «الثقافة الإسلامية في شرق أفريقيا»، معربا عن شكره وتقديره لرابطة العالم الإسلامي على ما تبذله من جهد في سبيل تعزيز التعاون بين المسلمين كافة. من جهة أخرى، استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بمقر إقامته بدار السلام بتنزانيا رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة مشايخ وعلماء مسلمي تنزانيا محمد عثمان وعددا من أعضاء المؤسسة، حيث استمع لشرح مفصل عن المؤسسة وأهدافها ونشاطاتها والمهام التي تقوم بها في خدمة الإسلام والمسلمين في تنزانيا، إضافة إلى الخطط المستقبلية للمؤسسة. وجرى خلال اللقاء مناقشة عدد من الأمور المتعلقة بقضايا المسلمين وبحث مهام المنظمات والمؤسسات الإسلامية في معالجة ما تعانيه الأمة الإسلامية من مشكلات، وذلك من خلال التكاتف والتعاون بينها، والتعريف بالإسلام بصورته الواضحة والحقيقية.