برهن النجم الدولي ليونيل ميسي على أنه الرقم الصعب في التاريخ الرياضي الكاتالوني الحديث حين أعاد التوازن للبارسا في موقعة دوري الأبطال أول أمس، ويبدو أن التشدق بأن الفريق يفوز بميسي وبدونه لا تسري في البطولة الأوروبية الأضخم على مستوى الأندية إذ كان البلاوغرانا يمضي نحو بوابة الخروج وهو يتجرع الخسارة قبل أن يعيد ليونيل الأمور إلى نصابها في ظرف دقائق. خرج الإعلام الإسباني والكاتالوني على وجه التحديد متغنيا به من جديد إذ حظي بكثير من المديح في أعقاب نجاحه في إنقاذ مستقبل الفريق ببطولة دوري أبطال أوروبا، حيث عنونت صحيفة سبورت في عددها «ميسي يقلب الموازين» في إشارة إلى مساهمته في صناعة هدف التعادل وتعديل الشكل الهجومي للبرسا، حيث تناولت الدوري الذي قدمه اللاعب في تغيير مسار اللعب وإنعاش روح الفريق رغم أن مشاركته كانت مجازفة لكنه نجح في ترتيب الأوراق، وقالت إذا ما نجح الفريق في تحقيق اللقب فإن ليو يكون حينها منطلق اللقب. بدورها، تناولت صحيفة الموندو الحدث من هذه الزاوية أيضا وقالت ميسي هو قلب البارسا وبلاشك أنه العلامة الفارقة في هذا النادي الكبير، لاسيما أنه وكما تقول حول الأمر تماما وصنع الفارق بعد نزوله.