احتفلت الصحف الإسبانية ذات الميول الكاتالونية بانتصار البارسا الساحق في مقابل تعثر غريمه التقلدي الريال، ووحدت غلافها بالرقم «8» في إشارة إلى فارق النقاط الذي وضع البارسا على قمة الترتيب بثقة متناهية معيدا نشوة الافراح والمعنويات العالية لنجوم البلاوغرانا، إذ أفردت صحيفة الموندو تقريرا موسعا ذكرت فيه أنه بثمانية برشلونة يبتعد عن مدريد، وعنونت البارسا تكستح الليغا ووضعت الرقم على الغلاف مع صور كتيبة فيلانوفا، و قالت إن ميسى يدخل كبديل و يسجل هدفين و يحرز ثالث ثنائية له فى الموسم الحالى و يحطم رقمه السابق، وتابعت البرسا لا يخسر عندما يسجل أدريانو ، فسجل في 3 مباريات للبرسا و فاز فيها، وسخرت من تصريح مورينيو حين قال ليس لدي فريق. بينما اكتسحت صور فرحة ميسى بالفوز على خيتافى و حزن رونالدو بالسقوط فى الأندلس غلاف صحيفة سبورت التى عنونت غلافها البرسا الكبير و الريال الحزين، وذكرت الصحيفة فارق الثمانية في أول أربعة أسابيع فقط، وقالت «ميسى يبدأ المباراة في الاحتياط لكنه شارك وسجل ثنائية ، أدريانو فتح باب التسجيل من مهارة رائعة لسيسك فابريغاس و الكواخي يشارك و يسجل كعادته». على صعيد متصل بات النجم الدولي ليونيل ميسي قريبا جدا من كسر رقمه القياسي ودخل في صراع مع أرقامه على مايبدو بعد ان حلق وحيدا خارج حدود المنافسة، حيث وصل الى 61 هدفا في عام 2012 ليكسر رقمه فى 2011 ب60 هدفا فقط ويسعى أن يتجاوزها هذا العام، لاسيما أنه اول لاعب في البارسا منذ 18 سنة يسجل 3 ثنائيات في اول اربع مباريات في الليغا. ولم يسجل ليو كبديل منذ ثلاث سنوات في الليغا، وسجل خامس ثنائية له في تاريخه بالليغا وأصبح نجم التانغو أول لاعب في برشلونة يسجل ثلاث ثنائيات في أول أربع جولات من الليجا منذ 59 سنة، ويبدو أن الارقام تتراقص أمام النجم الارجنتيني الذي يفصله عن أن يكون أعظم الاساطير تحقيق كأس العالم مع منتخب بلاده.