تبدأ محكمة جنايات القاهرة بمصر غدا السبت أولى جلسات إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه ومعاونيه، وذلك بموجب الحكم الصادر من محكمة النقض في 13 يناير الماضي بإلغاء الأحكام الصادرة بحقهم جميعا، سواء أكانت بالإدانة أوبالبراءة أو بانقضاء الدعوى الجنائية. حيث كانت محكمة النقض قد قبلت الطعون المقدمة من مبارك والعادلي، كما قبلت المحكمة الطعن المقدم من النيابة العامة في القضية، وأمرت بإعادة محاكمة جميع المتهمين. حيث يواجه مبارك والعادلي لائحة متعددة من الاتهامات، تتعلق بإصدار مبارك لأوامره لوزير داخليته العادلي بإطلاق الذخيرة الحية صوب المتظاهرين السلميين في مختلف أنحاء مصر، والتحريض على قتلهم بغية فض التظاهرات المناوئة له بالقوة، على نحو يشكل جريمة الاشتراك في القتل العمد مع سبق الإصرار بطرق الاتفاق والتحريض والمساعدة. من ناحية أخرى، تعتزم العديد من القوى الثورية المصرية لحشد التظاهرات اليوم فيما يعرف بمليونية دعم الوحدة الوطنية اليوم عقب صلاة الجمعة ورفض إثارة النعرة الطائفية على خلفية الأحداث التي وقعت بالخصوص «بمحافظة القليوبية» وأمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. كما قررت 15 حركة وائتلافا سياسيا أبزرهم ثوار مسلمون وطلاب الشريعة وائتلاف دفاع المسلمين عن الصحب والآل وتيار الإصلاح وعائدون للشريعة، تنظيم وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين الجمعة المقبل للمطالبة بإلغاء اتفاقية السياحة بين مصر وإيران. وقال يحيى الشربيني منسق حركة ثوار مسلمون «عودة العلاقات المصرية الإيرانية أضرت بمصر كثيرا نظرا لأن هناك دولا كثيرة أصبحت تعادي مصر بسبب عودة هذه العلاقات»، وأضاف الشربيني أن السياحة الإيرانية ستفسد عقيدة المصريين بسبب المد الشيعي.