أدى إحجام عدد كبير من جماهير نادي الاتحاد عن شراء قمصان اللاعبين المبعدين بقرار إداري إلى تراجع مبيعات متجر النادي؛ إذ شهدت أسواق بيع الملابس الرياضية انخفاضا في عائدات ال «تيشيرتات» التي تحمل أرقام المبعدين الستة يتقدمهم قائد الفريق محمد نور، الذي وقع مخالصة مالية مع ناديه وفك ارتباطه به بالرغم من سريان عقده حتى نهاية شهر ربيع الآخر من العام المقبل، وكشفت إحصائية أولية عن انخفاض مبيعاتها بنسبة 45 % خصوصا قميص اللاعب محمد نور الذي كان إلى وقت قريب القميص الأول على مستوى الطلب والإقبال، ومن المتوقع أن يستمر التراجع ولاسيما في حال اختار نور الانتقال لفريق آخر، حيث بلغ التراجع لقميصه على وجه التحديد 83 % وهو الذي كان المطلوب الأول طيلة 15 عاما. وشهد المتجر تراجعا لمرتاديه فلم تتجاوز مبيعاته الأسبوع الماضي ما نسبته 20 % مقارنة باليوم الأول، ولم يحقق حتى الآن البيع المستهدف نتيجة القرار التاريخي، وفضل عدد من عشاق اللاعب شراءه من الأسواق المقلدة احتجاجا على الإدارة وهو ما يتوقع أن يكلف النادي خسائر بالملايين. من جانبه، تحدث المستشار القانوني الدكتور عمر الخولي عن مدى قانونية بيع نادي الاتحاد لقمصان اللاعب بعدما غادر النادي، وأشار إلى أن ذلك الأمر يعود إلى الاتفاقية الموقعة بينهما، وعني بها المخالصة؛ فإذا كان اللاعب سمح لإدارة نادي الاتحاد أن تبيع قميصه الذي سجله كماركة «NOOR18» كمنتج فلا عقوبة على إدارة النادي، أما إذا لم يسمح وتبين له بما لا يدع مجالا للشك في بالإمكان مقاضاة الإدارة وتقديم شكوى للجهات المختصة بهذا الشان لتعويضه ماليا وأدبيا، أما بيع قميص الاتحاد برقم 18 فهذا من حق إدارة النادي، وتوقع الخولي أن تقاطع جماهير الاتحاد شراء القميص الاتحادي وتحجب عن اقتناه نظير قرار الإبعاد الذي طال نجمهم الأول. وحذر الخولي، الشركات التجارية الراغبة برعاية نادي الاتحاد من التوقيع مع رئيس النادي المهندس محمد الفايز، مطلبا المسؤولين بها وجوب التحقق من صحة صفة ممثل النادي؛ جاء ذلك في تصريح خاص ل«عكاظ» أشار فيه إلى أن محمد الفايز فاقد لشرعيته كرئيس لنادي الاتحاد وأنه لا يملك صلاحية تمثيل النادي، مبينا أن أي عقد رعاية يقوم الفايز بالتوقيع عليه نيابة عن النادي هو عقد قابل للإبطال وعدم العمل به. الجدير بالذكر، أننا حاولنا الاتصال بالمهندس محمد الفايز لأخذ تعليقه على ما ذكره الدكتور عمر الخولي وكان جواله مغلقا مما جعلنا نقوم بإرسال رسالة نصية له إلا أنه لم يتجاوب.