تلقت الإدارة الاتحادية ضربة موجعة ضعفت كثيرا من موقفها أمام أعضاء الشرف والجماهير الاتحادية بعد أن أعلن أمين عام هيئة أعضاء الشرف المهندس عبدالرزاق خميس بأن المكتب التنفيذي لم يؤيد إصدار قرارات الإدارة في استبعاد اللاعبين الستة خلال الفترة الحالية, وأن البيان الذي تم إصداره مؤخرا من المجلس الشرفي اشتمل فقط على دعم الخطوات التطويرية بتصعيد اللاعبين الشباب وليس استبعاد اللاعبين الكبار في هذا التوقيت, وهو التوضيح الذي يضرب بقوة مصداقية مجلس الإدارة أمام أعضاء الشرف الذين أكد عدد كبير منهم رفض قرار الإدارة ووصفه بالمتسرع. الإدارة الاتحادية سارعت يوم أمس الى الموافقة الفورية على طلب قائد الفريق السابق اللاعب محمد نور بالمخالصة المالية لتخفيف حجم الضغط الذي تعاني منه وأن انتقال اللاعب جاء بناء على رغباته حيث تم توقيع المخالصة يوم أمس في منزل عضو شرف نادي الاتحاد منصور البلوي بحضور رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد المهندس محمد فايز ووافقت الإدارة على منح اللاعب المخالصة المالية والتنازل عن المدة المتبقية من العقد والتي تشمل الموسم المقبل بأكمله مما يضع حدا لمسيرة اللاعب التي امتدت لسبعة عشر عاما مع نادي الاتحاد. فيما لا تزال مشكلة باقي اللاعبين المبعدين في نادي الاتحاد بمثابة صداع قوي في رأس الإدارة حيث إنها أمام خيارين كلاهما أصعب من الآخر فالإدارة الاتحادية برئاسة المهندس محمد فايز لا تستطيع إعادة اللاعب مجددا لصفوف الفريق لأن ذلك سوف يجعلها في موقف ضعيف جدا داخليا قد تصل معه إلى قرار الرحيل, والخيار الثاني هو المضي قدما في قراراتها ومواجهة موجة الغضب الشرفي والجماهيري والذي بلا شك سوف يكون له تأثير على وضعية النادي في المرحلة المقبلة وتحديدا فيما يتعلق بالجوانب الاستثمارية الذي تتعلق بها الإدارة الحالية كثيرا للنجاة من مقلصة الديون المالية التي تتضخم شهريا مع توقف الدعم الشرفي تماما خلال المرحلة الحالية.