حمّلت أمانة منطقة نجران، إدارة الطرق والنقل في المنطقة مسؤولية دخول سيول الأمطار إلى منازل المواطنين الساكنين في أحياء قبائل آل هتيلة، آل سدران، آل سوار، المستنير، آل شيبة، بني علي، وقبيلة آل ساري، الواقعة على طريق الأمير نايف غرب مدينة نجران، بسبب إغلاق مجاري السيول عند هطول الأمطار وتدفق السيول من الجبال المطلة على المنازل. وتنصلت الأمانة من المسؤولية بحجة أن إدارة الطرق أغلقت العبارات خلال تنفيذ مشروع ازدواج طريق الأمير نايف. جاء هذا التوضيح على خلفية ما نشرته «عكاظ» في عددها الصادر بتاريخ 5/5/1434ه تحت عنوان «غرب المنطقة مهدد بالسيول والأمانة ليس لديها فلوس». وبررت الأمانة موقفها هذا على لسان مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام أحمد بن مسفر آل الحارث الذي إشار إلى أن «عكاظ نشرت عن معاناة الأحياء التابعة لقبائل آل هتيلة، آل سدران، آل سوار، المستنير، آل شيبة، بني علي، وقبيلة آل ساري، الواقعة على (امتداد طريق الأمير نايف إلى ماقان) وعليه تود أن تؤكد أنه تم إعداد الدراسة الخاصة لتلك الأحياء وتم الرفع بها إلى مقام الوزارة للاعتماد بتاريخ 16/2/1434ه، وجار استكمال الدراسات الهيدرولوجية والهيدروليكية الخاصة بالمشروع وتم التعاقد مع مكتب متخصص لعمل تلك الدراسات واعتمادها من قبل الوزارة». وبين في رده للصحيفة أنه خلال تنفيذ ازدواج طريق الأمير نايف، أقفلت إدارة الطرق بعض العبارات ما تسبب في ارتداد المياه على أملاك الأهالي، مشيرا إلى أنه تم الكتابة بذلك إلى الإمارة و إدارة الطرق. و أضاف أن العبارات في الطريق تابعة لإدارة الطرق، موضحا أن الأمانة تقوم حالياً بعمل مزلقانات وحمايات للمواطنين في شعب حسنا وكذلك جار العمل على تنفيذ مشروع درء أخطار السيول في حي آل نميس». وقال آل الحارث حيال ما ذكر أن الأمانة ليس لديها فلوس، إن هذا الكلام غير صحيح وعار من الصحة ولم يذكر وكيل الأمين هذا الكلام لأن الأمانة لديها ميزانية ضخمة لهذا العام، والتي تجاوزت مليارا، حيث بلغت 1644000000 ريال.