بعد ان داهمت السيول البيوت والطرقات و حارت ثم احتارت ولم تجد الطريق لتعبر المنطقة ، يمكن تصريفها بطريقة سهلة خصوصا انه قبل سنوات كانت تلك العبارات الخاصة بتصريف السيول موجودة و لكنها اغلقت من قبل مقاول الطريق الذي تعثر في انجازه و سلم الى مقاول اخر , بعد توقف الامطار رصدت صحيفة نجران نيوز الالكترونية آليات و معدات شفط استأجرتها ادارة المياه بطلب من الدفاع المدني بهدف فتح الطرق و مساعدة الناس للوصول الى بيوتها ولكن تلك العملية كانت فاشلة بسبب كثرة المياه التى لا يمكن شفطها حيث انها تبلغ آلاف الاطنان و بعد انقضاء يومين مازالت هناك بعض المياه الراكدة التى اجتمعت عليها الحشرات و الباعوض اضافة الى الرائحة الغير المقبولة . صحيفة نجران نيوز تلقت اتصال من احد سكان الحي وهو الاستاذ على عوير الذي قال : لم نعرف النوم منذ ذلك الحين فالحشرات و الباعوض تملا المكان مما اضطر البعض من السكان الى استئجار شقق في احياء اخرى لعدة ايام بسبب هذه المشكلة التى قد تسبب امراض للأطفال والبالغين و ذلك في غياب تام لفرق الرش التابعة للأمانة و غيرها من الجهات الحكومية التى من المفترض ان تكون مستنفره في هذه الاوقات . وأضاف اطالب المسؤولين سرعة حل هذه المشكلة سريعا لأنها بدأت في ازعاجنا نفسيا متمثلة في حل مشاكل صرف السيول و المشكلة الناتجة التى نعاني منها حاليا و هي تجمع الحشرات و الباعوض و الناموس . وقال العم محمد القحص اثناء تجولنا معه يوم الاثنين الماضي : كما ترى يا ولدي السيول تحاصرنا من كل جانب ولا احد يستطيع الدخول او الخروج و انا طالبت بعدد ست برقيات لكل الجهات من امارة وأمانة ومواصلات بفتح العبارات المغلقة لفتح طريق السيول و قد قلت هذا الكلام للجنة حكومية واجهتها بالصدفة على طريق الامير نايف و وأوضحت لهم طلباتي التى لم تعجب البعض منهم مما اضطرهم لتركي سريعا على قارعة الطريق و قد اتهمنا البعض نحن سكان الحي بالمسؤولية المباشرة عن اغلاق العبارات وأنا اقول نحن مواطنين لانملك الصلاحيات ولا الارادة و لا الامكانيات لإغلاق او فتح او تعطيل مشروع حكومي مثل تلك العبارات التى صرفت عليها الدولة المبالغ الطائلة , اطالب بسرعة فتحها اولا ثم حل الموضوع بالطرق التى تراها الدولة مناسبة . صحيفة نجران نيوز وفي زيارة سابقة للمجلس البلدي سئلت رئيس المجلي البلدي عن هذا الموقع قال : تقدم لنا قبل سنوات عضو المجلس البلدي الاستاذ محمد هادي ال هتيلة بتصور و رؤية قدمها اقتراح للمجلس و من ثم للأمانة لحل مشكلة المنطقة مابين الجبال و طريق الامير نايف تمتد من المراطة حتى الوادي مرورا بالأحياء مراطة , ال هتيلة , الساري , ال سوار و بني علي و المحامض وغيرها لتصل الى نقطة منخفضة في وادي نجران .