قدم حارس مرمى فريق التعاون الكابتن فهد الثنيان شكره وتقديره لجميع من وقف وتعاطف معه من وسائل إعلامية وإعلاميين وجماهير محايدة ومنافسة وأعضاء شرف أثناء فترة إيقافه من قبل لجنة الانضباط لستة أشهر ونقض القرار من قبل لجنة الاستئناف، وقال: «ما مر بي ابتلاء واختبار من الله عز وجل وأحمد الله العلي القدير الذي أظهر براءتي من تلك التهمة التي لا تمت لأخلاقي لا من بعيد ولا من قريب، وقرار لجنة الاستئناف إنصاف لي، وللحق مررت بفترة نفسية صعبة ولعل ما هون علي أثناء تلقي خبر الإيقاف هو وقفة رجالات النادي من إدارة وأعضاء مجلس تنفيذي وشرفيين وجماهير النادي التي وضعت لافتة في أول تمرين للفريق عقب الإيقاف تؤكد وقوفها وثقتها بالثنيان وبأخلاقه، ولا أنسى الدور الإيجابي لوسائل الإعلام والإعلاميين وخاصة المحايدين الذين لا يعرفون فهد ولا يعرفهم وتكلموا بحرقة من القرار وهذا جميل لن أنساه ما حييت، وبالنسبة لي سأنسى القضية برمتها وألتفت أنا وزملائي لتحسين وضع الفريق في سلم ترتيب الدوري». ومن جهته، قدم رئيس نادي التعاون محمد القاسم شكره للجنة الاستئناف على قبوله استئناف ناديه: «أقدم شكري لمحامي النادي ولجميع من وقف مع الكابتن الخلوق فهد الثنيان في هذا الظرف العصيب حيث لم يدر بخلدي أننا سنخسر القضية فالثقة كانت موجودة في اللجنة التي يرأسها الخلوق الدكتور هادي اليامي الذي استطاع حقيقة تطبيق القانون وانصافنا، وأتمنى ألا يغض الطرف عن من تسبب في ظلم اللاعب والنادي معا وحرمان الفريق من مجهوداته، حيث لم يقتصر الأمر على النادي بل حتى أنه حرم من المنتخب بعدما كان أحد أضلاع حراسة المنتخب ولكن تم استبعاده بناء على قرار الإيقاف الطويل، لذا في ظل ما يتعرض له نادي التعاون من أخطاء تحكيمية داخل الملعب وامتدت لخارجه وأوقعت لاعبينا خلال هذا الموسم بالتحديد في قضايا الإيقاف والتي تم كسبها عن طريق لجنة الاستئناف نأمل من رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد النظر والتحقيق مع من أضر بمصلحة التعاون ولاعيبه الذين تضرروا كثيرا وتسبب ذلك في احتقان جماهيرنا والضغط النفسي على لاعبينا، ونأمل أن يتم تعويضنا من خلال إيقاع العقوبة بمن أضر وترصد للتعاون ولاعيبه ظلما، حيث إن عدالة رب السماء أنصفتنا، ونناشد أعلى سلطة رياضية إيقاف من يجر الكرة السعودية للوراء بتخبطات لا تليق بالمنافسة الشريفة».