يناقش عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعات السعودية في اجتماعه الثلاثين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في السادس من جمادى الآخرة المقبل، استراتيجيات عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع في مجال تدريب وتعليم وتأهيل وتطوير الكوادر البشرية. وأوضح عميد المركز الجامعي لخدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعة الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الجريوي أن الاجتماع يبحث أهم القضايا والمستجدات في مجال خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وكشف أن من الأعمال المدرجة في جدول الاجتماع: آلية تعاون الجامعات مع بعض الجهات الحكومية الأخرى في مجال التعليم المستمر والبرامج التدريبية، النظر في الخطة الاستراتيجية للجنة، توحيد البرامج التدريبية الطويلة لكليات وعمادات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر، دراسة مقترح منح الدرجات العلمية من مراكز خدمة المجتمع، متابعة الإسهامات المقدمة من كليات وعمادات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في مجال خدمة المجتمع، واستعراض التجارب والمشاريع الجديدة لدى أعضاء اللجنة، وقال «نتطلع للتوصيات والقرارات التي ستصدر عن هذا الاجتماع لكل ما من شأنه خدمة المجتمع وتلبية احتياجاته وتطوير آليات التعاون بين كليات ومراكز خدمة المجتمع بالمملكة ودفع مسيرة التقدم والبناء من خلال ما تقوم به كليات ومراكز الجامعات في هذا المجال». من جانبه أكد أمين لجنة عمداء خدمة المجتمع والتعليم المستمر بالجامعات السعودية الدكتور عبدالله بن محمد الرزين، أن اللجنة تسعى لتلبية احتياجات المجتمع السعودي، والمساهمة في حل مشكلاته ومواجهة متطلبات التنمية الشاملة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية والمهنية للمجتمع الذي تقع في نطاقه تلك العمادات، مشيرا إلى أن اللجنة تدعم الأنشطة والخدمات التي يقدمها الأعضاء «عمادات وكليات ومراكز خدمة المجتمع والتعليم المستمر» للفئات المختلفة في المجتمع السعودي، باختلاف مسؤولياتهم، وفئاتهم العمرية والتعليمية والجنسية، وفق رغباتهم في مواصلة التعليم وتنمية مهاراتهم الفنية والإدارية والشخصية، بما يتوافق مع تطلعاتهم، واحتياجات الهيئات والمؤسسات والمنظمات المتواجدة في المجتمع السعودي.