تلتهب جولة البريمرليغ اليوم وغدا بمواجهات ذات حسابات خاصة تتوزع بين صراع الحسم للقب أو المنافسة على المقاعد المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا التي تتصارع حولها 4 فرق، قبل ساعات من المواجهة المحتدمة والمصيرية لمانشستر ستي ضد غريمه يونايتد غدا، إذ يستقبل توتنهام الثالث بفارق 5 نقاط عن سيتي، ايفرتون السادس الفائز في مبارياته الثلاث الأخيرة، ويطمح في البقاء بعيدا عن تشلسي الرابع الباحث عن تخطي سندرلاند السادس عشر على ملعب «ستامفورد بريدج» واقتناص المركز الرابع من جاره اللندني، لكنه مني بصفعة قوية لإصابة نجمه الويلزي غاريث بايل في الدوري الأوروبي حيث حدث ما كان يخشاه هوتسبير إذ تشير الأخبار الأولية إلى أنه قد يسجل غيابه عن المباراتين القادمتين لتوتنهام، مع إيفرتون لحساب الدوري وبازل ضمن إياب المسابقة الأوروبية. وتعرض النجم الويلزي ثالث هدافي ال «بريميرليغ» ب17 هدفاً (22 هدفاً في كل المسابقات) والمتألق هذا الموسم بشكل ملفت، لإصابة على مستوى كاحله الأيمن إثر تداخله مع مدافع الفريق السويسري دافيد ديغن، غير أن المدرب البرتغالي أندري فياش بواش قلل من خطورتها، وحاول إظهار بعض التفاؤل عندما توقع أن نجم فريقه سيكون حاضراً لمواجهة مانشستر سيتي القادمة بتاريخ 21 أبريل الحالي. وتبرز مواجهة «وايت هارت لاين» في لندن بحسابات النقاط فالأول يملك (57 نقطة من 31 مباراة) ويحل ثالثا بينما ايفرتون يحل سادسا (51 نقطة من 30 مباراة) ، وهي أولى المواجهات النارية لفريق المدرب البرتغالي أندري فياش بواش الذي تنتظره قمتان أمام جاره تشلسي ومانشستر سيتي على التوالي، قبل أن يختتم الموسم بثلاث مواجهات مع فرق النصف الثاني من الترتيب. أما إيفرتون الذي أهدر نقاطاً كثيراً هذا الموسم في 12 تعادلا، فيدخل المواجهة بمعنويات مرتفعة بعد ثلاث انتصارات متتالية على ملعبه جاءت على حساب ريدينغ ومانشستر سيتي وستوك سيتي، ويعلم أن الفوز وحده سيبقيه في سباق المنافسة على التأهل إلى دوري الأبطال. وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز دراماتيكي لإيفرتون (2 1) إذ سجل الهدفان في الدقيقة الأخيرة والوقت بدل الضائع. وأما تشلسي الرابع (55 نقطة من 30 مباراة) فيستقبل سندرلاند السادس عشر (31 نقطة) على ملعب «ستامفورد بريدج» في لندن. وكان «البلوز» سقطوا في ملعب ساوثهامبتون المرحلة الماضية (1 2)، ما جعلهم في وضع محرج بعد خسارتهم للمركز الثالث. ويبدو الأزرق الذي تفوق ذهاباً (3 1) خارج ملعبه مرشحاً لتكرار الفوز أمام فريق لم يحقّق الفوز في مبارياته الثمانية الأخيرة، ويقوده للمرة الأولى المدرب الإيطالي باولو دي كانيو بعد إقالة الآيرلندي الشمالي مارتن أونيل. كما يلتقي ليفربول السابع (48 نقطة من 31 مباراة) مع ويستهام يونايتد الحادي عشر (36 نقطة) على ملعب «أنفيلد رود»، ومن المنطقي القول إن ليفربول لا يحتمل إهدار أي نقطة للحفاظ على أمله الضئيل في الوصول إلى مسابقته الأوروبية المفضلة، ومن غير المنتظر أن يشكل ضيفه اللندني خطراً كبيراً عليه. وفي مباراة قوية يلتقي نيوكاسل يونايتد الخامس عشر (33 نقطة) مع ضيفه فولهام العاشر (39 نقطة) يوم الأحد، ويبحث فيها المضيف عن فوز يبعده عن منطقة الخطر، كما يلعب السبت نوريتش سيتي الرابع عشر (34 نقطة) مع سوانسي التاسع (40 نقطة).