كشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، أن السعوديين يشغلون نسبة 19 في المئة فقط من وظائف الأسطول البحري البالغة 35 ألف وظيفة، التي يشغل الوافدون 28.350 منها. وأشار طيب لدى وضع حجر الأساس لمبنى كلية الدراسات البحرية في أبحر والمرافق التعليمية التابعة لها، إلى أن 90 في المئة من صادرات المملكة ووارداتها يقوم عليها الأسطول البحري الذي يأتي في المرتبة السابعة عشرة عالميا. وقال إن هذا العمل يحتاج إلى كوادر سعودية مؤهلة في مجال النقل البحري. وتابع «إن كلية الدراسات البحرية تؤهل طلابها تأهيلا عاليا للإسهام في توطين وظائف الأسطول البحري». ولفت إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز بدأت قبل تسعة أعوام تدريس الدراسات البحرية وتوفير البنية التحتية اللازمة لتوفير الكفاءات السعودية المتخصصة في صناعة النقل البحري، مثمنا تحويل قسم الدراسات البحرية بكلية علوم البحار إلى كلية مستقلة بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على قرار مجلس التعليم العالي، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الدولية ليتمكن خريجو الجامعة منذ أول يوم لهم بعد التخرج من الحصول على ترخيص يؤهلهم للعمل في النقل البحري. من جهة أخرى، افتتح مدير جامعة الملك عبدالعزيز أمس الأول، مستشفى الأسنان الجامعي، في مقر كلية طب الأسنان بالجامعة بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات. وعبر عن سعادته بهذه المناسبة قائلا «أشكر الله سبحانه وتعالى أن وفرت لنا دولتنا كل ما يحتاجه قطاع التعليم ليتواجد هذا الصرح في جدة، لتعليم الطلاب والعناية بالمرضى. ونفخر حقيقة بأن جميع من قاموا بهذا الإنجاز، تصميما وتنفيذا وتشغيلا، من العقول السعودية من خريجي هذه الجامعة ومن العاملين بها ومن الشباب المتعلمين في أرقى كليات طب الأسنان العالمية. ونسأل الله تعالى أن ينفع بها المرضى في هذه المنطقة والتعليم والبحث العلمي بصفة عامة».