نفى المتحدث الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف بن ناصر البوق صحة ما تردد عن اختطاف فتاة وإطلاق نار في أحد الشاليهات. وقال البوق إن ما حدث هو أن الأجهزة الأمنية نفذت عملية ضبط وإحضار بحق شاب مطلوب جنائيا على ذمه قضايا مختلفة، بعد أن رصدت تواجده داخل منزل في حي الحمدانية، وبتطويقه رفض الانصياع لرجال الأمن وتسليم نفسه للتحقيق معه على ذمه تلك القضايا، وواصل رفضه مغلقا كل أساليب الحوار معه، لذا تمت الاستعانة ببعض أقاربه وذويه لإقناعه بتسليم نفسه ومن معه من أشخاص، وبعد مضي بعض الوقت قام بتسليم نفسه وكان برفقته آخرون تصادف وجودهم في ذات الموقع وكانت عليهم أوامر ضبط وإحضار لاشتراكهم في بعض الوقائع معه، حيث تطلب الأمر توقيفهم على ذمة التحقيق. وأضاف البوق: بناء عليه صدرت توجيهات بضرورة ملاحقة الشاب وإلقاء القبض عليه مباشرة حتى لو تكلف الأمر استخدام القوة الجبرية، نظرا للقضايا المتنوعة المطلوب على ذمتها، وتم التشديد على ضرورة أن يمثل أمام الجهات المختصة. وأكد أنه لم يتم خلال الحادثة إطلاق أية طلقات من سلاح أو ملاحقات أمنية، لافتا إلى أنه سبق توجيه عدة خطابات واستدعاءات بحق ذلك الشاب المطلوب جنائيا، غير أنه رفض الحضور طوال الفترة الماضية، ما استدعى تعميد شعبة التحريات والبحث الجنائي للضبط والإحضار العاجل، وهو ما تحقق دون أن تكون هناك أية عمليات خطف أو إطلاق نار. وأشار إلى إحالة الموقوفين وهم ستة رجال وفتاة الى جهات الاختصاص، والتحقيق معهم وإحالة ملفاتهم لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال توجيه الاتهام بحقهم. من جانبها، أكدت مديرة دار الفتيات بمكةالمكرمة حفصة شعيب أن الدار تسلمت الفتاة (ر. ح 17عاما) التي تم القبض عليها برفقة مجموعة من الشباب. ورجحت أن الفتاة لم تخطف ولم تجبر على الخروج إلى المنتجع السياحي بشمال جدة مع الشباب رغما عنها، مؤكدة رغبتها في البقاء مع الشاب الذي تم القبض عليه برفقتها. وأضافت شعيب أنه صدر توجيه بتسليم الفتاة إلى ذويها، إلا أنه لم يأت أي شخص لاستلامها حتى الساعة.