قال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين إن فقد الأمير بدر بن عبدالعزيز خسارة كبيرة ومصاب جلل. وأضاف ل«عكاظ» في اتصال هاتفي أمس «نبأ الوفاة فاجعة كبيرة، فالفقيد عزيز والمصاب أليم، فقد كان نموذجا فريدا للعطاء دون توقف وبذل الجهد والوقت لخدمة وطنه وكانت له على مدى حياته أياد بيضاء على العمل الخيري والإنساني». واستطرد سمو النائب الثاني يقول: لقد كان -يرحمه الله- عضدا لخادم الحرمين الشريفين إبان رئاسته للحرس الوطني، إذ عمل نائبا له، وساهم في المنجزات التي تحققت على مر السنين لكافة مرافق الحرس، فكان الدور الفاعل في العديد من الأنشطة والبرامج المختلفة في المهرجانات الوطنية للتراث والثقافة والفروسية وغيرها وساهم بتذليل كافة العقبات وكل أعماله ستدون في سجله الحافل بالعطاء والإنجاز خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه، وسبقها عمله كوزير للمواصلات الذي خدم فيه وأخلص في حياته العملية. وزاد: رحم الله الأمير بدر الذي أثر فينا في حياته وتأثرنا برحيله، ولا نملك في هذا المصاب إلا أن نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكافة الأسرة المالكة، ونتضرع للمولى عزوجل بأن يغفر الله له، وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمنا الصبر و«إنا لله وإنا إليه راجعون».