دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى دول الأعضاء بالمنظمة إلى عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبحث قضية العنف ضد المسلمين في ميانمار، في 14 أبريل المقبل وذلك خلال اجتماع مجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينغيا الذي عقد أمس بجدة. وخاطب الأمين العام المسلمين في ميانمار مؤكدا بأن المنظمة ستقف داعمة لقضيتهم، وشدد في الوقت نفسه على أن المنظمة ودولها الأعضاء تتابع القضية، وأنها على استعداد لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمعالجتها. كما وجه رسالة إلى حكومة ميانمار، مشددا فيها على أن تقوم بوضع حد للمتطرفين البوذيين وحملات الكراهية، والتطهير العرقي التي يطلقونها ضد المسلمين في البلاد، مشيرا إلى أن المنظمة سوف تذهب بهذه القضية إلى المحافل الدولية لإيجاد حل جذري لها. على الصعيد نفسه، أعلنت الصحف الحكومية البورمية أمس أن حصيلة ضحايا أعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي بدأت قبل عشرة أيام في بورما ارتفعت إلى 43 قتيلا. وذكرت صحيفة نيو لايت أوف ميانمار أن أكثر من 1300 منزل ومباني أخرى أحرقت ما أدى إلى تشريد 11 ألفا و376 شخصا.