اعلنت الصحف الحكومية البورمية امس السبت ان حصيلة ضحايا اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين التي بدأت قبل عشرة ايام في بورما ارتفعت الى 43 قتيلا. وذكرت صحيفة نيو لايت اوف ميانمار ان اكثر من 1300 منزل ومباني اخرى احرقت ما ادى الى تشريد 11 الفا و376 شخصا. واضافت ان 68 شخصا اعتقلوا لتورطهم في 163 حادثا في 15 بلدة. ولم توضح الصحيفة اين سقط القتلى الجدد. ونفت الحكومة البورمية بشدة الجمعة اتهامات مسؤول كبير في الاممالمتحدة اشار الى «ضلوع الدولة» وقوات الامن في بعض اعمال العنف المناهضة للمسلمين. وقال يي هتوت المتحدث باسم الرئيس البورمي ثين سين على صفحته على موقع فيسبوك «ارفض تماما ما قاله مقرر الاممالمتحدة الخاص حول حقوق الانسان في بورما توماس اوجيو كينتانا عن ضلوع بعض اقسام في الدولة في اعمال العنف وتشجيعها». واعتبر ان تعليقات المسؤول الاممي «تستند الى معلومات غير دقيقة، من دون بحث الوضع الميداني في شكل صحيح». وكان كينتانا اعلن الخميس انه «تلقى تقارير اشارت الى ضلوع الدولة في بعض اعمال العنف». واضاف «في بعض الحالات، فان العسكريين وعناصر الشرطة وقوات امن اخرى لم يتحركوا فيما كانت هذه الفظائع ترتكب امام اعينهم، بما في ذلك ما قامت به مجموعات بوذية قومية منظمة جدا». وتزامنت تصريحات المسؤول الاممي مع دعوة الرئيس البورمي في خطاب متلفز الى الهدوء وتأكيده «عدم التهاون» مع ما يقوم به «متطرفون دينيون» لزرع الكره. وقال الرئيس البورمي «لن اتردد في استخدام القوة لحماية حياة الناس والممتلكات»، داعيا قوات الشرطة الى التحرك بحزم وواعدا بملاحقة مرتكبي العنف. قال أوغلى إن المنظمة دعت لعقد اجتماع مجموعة الاتصال في مقرها بجدة، بسبب تجدد أعمال العنف ضد المسلمين في ميانمار على أيدي المتطرفين البوذيين، الأمر الذي أسفر عن مقتل العشرات من المسلمين، وحرق منازلهم، بالإضافة إلى إضرام النيران في مساجد ومدارس وتشريد المئات، محذرا من انتشار العنف الذي بدأ في ولاية آراكان، غربي البلاد، إلى مناطق ومدن أخرى مؤتمر اسلامي وأعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، السبت، أن المنظمة تعتزم عقد اجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبحث قضية العنف ضد المسلمين في ميانمار، في 14 إبريل المقبل. ووجه إحسان أوغلى، رسالتين من خلال اجتماع مجموعة الاتصال بشأن أقلية الروهينغيا الذي عقد في مقر المنظمة بجدة، امس السبت خاطبت الأولى المسلمين في ميانمار، وأكد فيها أن المنظمة ستقف داعمة لقضيتهم، وشدد في الوقت نفسه، على أن المنظمة ودولها الأعضاء تتابع القضية، وأنها على استعداد لاتخاذ كافة التدابير والإجراءات اللازمة لمعالجتها. كما وجه رسالة ثانية إلى حكومة ميانمار، أكد أن عليها أن تضع حدا للمتطرفين البوذيين وحملات الكراهية، والتطهير العرقي التي يطلقونها ضد المسلمين في البلاد، مشيرا إلى أن المنظمة سوف تذهب بهذه القضية إلى المحافل الدولية لإيجاد حل جذري لها. مقتل عشرات المسلمين وقال أوغلى إن المنظمة دعت لعقد اجتماع مجموعة الاتصال في مقرها بجدة، بسبب تجدد أعمال العنف ضد المسلمين في ميانمار على أيدي المتطرفين البوذيين، الأمر الذي أسفر عن مقتل العشرات من المسلمين، وحرق منازلهم، بالإضافة إلى إضرام النيران في مساجد ومدارس وتشريد المئات، محذرا من انتشار العنف الذي بدأ في ولاية آراكان، غربي البلاد، إلى مناطق ومدن أخرى، ولا سيما مدينة تيكتيلا في منطقة ماندالاي وسط البلاد، حيث تقيم أعداد كبيرة من المسلمين هناك. ودعا إحسان أوغلى الدول الأعضاء في مجموعة الاتصال، إلى إنشاء قنوات مع المجتمع الدولي لتنفيذ توصيات قمة مكة الاستثنائية التي عقدت في أغسطس الماضي، وشدد على قدرة المجموعة على التحرك وإحداث تأثير فعال. وأعرب إحسان أوغلى عن استعداد المنظمة لتنسيق المواقف بغية توفير الدعم اللازم لتحسين أوضاع المسلمين في ميانمار بهدف استعادة كافة حقوقهم المشروعة والعودة إلى أراضيهم. وأوضح الأمين العام بأنه يجب أن يسعى الاجتماع إلى الإبقاء على ثقة شعب الروهينغيا، وأن يفي المجتمع الدولي بوعوده التي لا تقبل التنازل عنها أو المساومة عليها. زرداري قلق من جهته, أعرب الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري عن قلقه العميق إزاء عودة اندلاع المجازر ضد المسلمين والاعتداء على ممتلكاتهم جراء الاعتداءات العرقية التي تتعرض لها عرقية الروهينجيا المسلمة في بورما من وقت لآخر. ودعا في رسالة بعثها إلى نظيره في بورما يو ثين سين إلى ضرورة استخدام كافة الوسائل للوقف الفوري لهذه المجازر وتوفير الحماية الأمنية لأرواح وممتلكات المسلمين وأماكن عبادتهم في أنحاء بورما. وقال وفقاً لما نشرته وكالة الأنباء الباكستانية امس, إن باكستان لديها الثقة في قدرة حكومة بورما على نزع فتيل العدوان وإيجاد الوئام بين الأطياف الدينية والعرقية لتحقيق روح الديمقراطية في بورما.