أعلن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة ورئيس جمعية البيئة السعودية، أن أمانة محافظة جدة وبالتعاون مع جمعية البيئة السعودية بصدد إنشاء أول حديقة بيئية نموذجية ستكون معلما حضاريا وتنمويا من معالم المدينة ومفخرة لسكانها وزائريها لتدخل مدينة جدة مرحلة البداية الفعلية لتكون المدينة التي تعمل على تطبيق المعايير الدولية البيئية في مشروعاتها الحضارية والتنموية. جاء ذلك خلال تكريمه مساء أمس، 50 شخصية يمثلون قطاعات مختلفة من الذين ساهموا في جهود جمعية البيئة السعودية وأمانة محافظة جدة لغرس ثقافة حماية البيئة من التدهور، ولهم بصمات واضحة في كرنفال أصدقاء الكورنيش للمحافظة على البيئة (أنا أحب جدة) والتي استمرت ثلاثة أشهر، واستهدف نحو مليون زائر ومرتاد لكورنيش جدة. واستهدف الحدث الذي شهد 12 كرنفالا نحو مليون زائر ومرتاد للكورنيش بحضور سمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مدير عام إدارة المشاريع والجودة بالرئاسة العامة للأرصاد ونائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس في مكتب سموه في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بجدة. ورحب سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز في بداية الحفل التكريمي بسفراء وأصدقاء البيئة المشاركين والمشاركات، معبرا عن سعادته بأن يرى هذه الروح الوطنية لدى أفراد المجتمع وكافة شرائحه من أجل غرس مفاهيم الثقافة البيئية كسلوك حضاري ومبدأ حثت عليه الشريعة الإسلامية والمحافظة على مكتسبات الوطن الحضارية والتنموية، منوها بالجهود الموفقة التي بذلتها أمانة محافظة جدة كشريك استراتيجي مع جمعية البيئة السعودية من أجل أن يحقق كرنفال أصدقاء الكورنيش «أنا أحب جدة» النجاح. كما رحب سمو الأمير تركي بن ناصر بكافة المدارس التي شاركت في كرنفال أصدقاء الكورنيش مشددا على أهمية برنامج مدارس الحس البيئي الذي طبقته جمعية البيئة السعودية في 60 مدرسة من مدارس مدينة جدة كواحد من أهم وأبرز برامج ومبادرات حول التعليم البيئي. ثم استعرضت نائبة المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس ما حققه الكرنفال في الوصول إلى ثقافة بيئية تتفق مع ثقافة الإنسان والمجتمع السعودي والروح التي يحملها في إطار المسؤولية الاجتماعية والعمل التطوعي.. وأكدت الدكتورة أبو راس مشاركة أكثر من 20 ألف مشارك من كافة القطاعات الحكومية والأهلية في كرنفال أصدقاء الكورنيش على مدى الثلاثة أشهر الماضية، انضم إليهم نحو 30 ألف من المواطنين والمقيمين والزائرين من أجل نشر الثقافة البيئية.