أصيب عدد من المحتجين في اشتباكات وقعت خلال مظاهرات في عدة مدن مصرية في مليونية (ما بنتهددش) وذلك احتجاجا على ملاحقة ناشطين قضائيا ومطالبات بإقالة النائب العام ورفض تهديدات الرئيس المصري محمد مرسي، وإرهاب جماعة الإخوان. وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية محمد سلطان إن ثمانية أشخاص أصيبوا في مدينة الإسكندرية الساحلية في اشتباكات بالمدينة. وقال محمد الشرقاوي وكيل وزارة الصحة في المدينة إن أحدهم أصيب بطلق خرطوش. وقال شهود عيان إن نحو 30 متظاهرا لحقت بهم جروح سطحية نتيجة تبادل الرشق بالحجارة والزجاجات الفارغة بين مئات المتظاهرين الذين كانوا يشاركون في مسيرة بالمدينة ومجهولين هاجموهم. وحملت المظاهرات في القاهرةوالإسكندرية ومدن أخرى عنوان (ما بنتهددش) للرد على أوامر إلقاء القبض على خمسة نشطاء اتهموا بالتحريض على مظاهرات تحولت إلى العنف يوم الجمعة الماضي أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في هضبة المقطم جنوبي شرق العاصمة. حيث سلم أحد النشطين نفسه لمحققي النيابة العامة لكنهم أخلوا سبيله. ورفض الباقون النزول على أمر الضبط والإحضار الذي أصدره المستشار طلعت إبراهيم عبدالله النائب العام المعين من قبل الرئيس محمد مرسي. وهتف المتظاهرون في المدن المختلفة ضد مرسي وجماعة الإخوان التي ينتمي إليها. ونظمت المظاهرات بعد يوم من صدور حكم بعزل عبدالله الذي عينه مرسي في نوفمبر الماضي. كما احتشد المتظاهرون في القاهرة أمام دار القضاء العالي مرددين هتافات تقول «ارحل» في إشارة إلى مرسي وعبدالله و«الشعب يريد إسقاط النظام».