تكفل الديوان الملكي بعلاج «علي ورهام» الشهري في ألمانيا.. جاء هذ التفاعل على ضوء ما نشرته «عكاظ» يوم الجمعة الماضية تحت عنوان «الشهري .. عجزت عن علاج ابني» والذي كشف عن معاناة والد (علي 17 عاما، ورهام 9 أعوام) بعدم قدرته على توفير مبالغ علاجهما وأنهما يعانيان من إعاقة حركية أدت إلى إلحاق شلل رباعي بهما بسبب نقص الأوكسجين أثناء الولادة. وسارع المسؤولون في الديوان الملكي بالتواصل مع الشهري لإنهاء الإجراءات المتبعة للتكفل بعلاجهما. والدهما (م. م. الشهري).. قال ل «عكاظ»: إن تفاعل الديوان الملكي مع حالة ابناي جاء سريعا وذلك حين تلقيت اتصالا، حيث طلبوا مني إرسال التقارير والأوراق الثبوتية حتى يتسنى لهم إنهاء الإجراءات المتعلقة بعلاج ابناي. وأضاف لم يمض سوى 24 ساعة من إرسال التقارير حتى جاءني اتصال من الديوان يزفون لي البشرى بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالتكفل بعلاج أبنائي بألمانيا، حيث أبلغوني بأنهم قاموا بمخاطبة وزارة الصحة لإنهاء بعض الإجراءات المتبعة وسوف يغادرون لمواصلة علاجهما خارج البلاد خلال الأيام القريبة القادمة. الشهري والذي ارتسمت ملامح الفرح على وجهه قال إنني لا استغرب هذا الاهتمام والحرص من قبل الديوان الملكي الذي تعودنا منه تلمس احتياجات المواطنين والوقوف بجانبهم لتجاوز محنتهم وهذه اللفتة تترجم بشكل واضح اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- بتوفير سبل الراحة للمواطنين وتلبية متطلباتهم، مضيفا بأن وقع هذا الخبر بالتكفل بعلاج أبنائي بألمانيا أثلج صدور جميع أفراد العائلة، حيث قمت على الفور باستخراج جوازات السفر وإنهاء الأمور المتعلقة بعلاجهما. وزاد، أبتهل وأسرتي لله تعالى بالدعاء أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وسمو النائب الثاني.