توشك الأنيميا المنجلية الحادة على أن تفتك بجسد الطفلة أمجاد البالغة من العمر 11 ربيعا، ووفق التقارير الطبية الصادرة عن المستشفى العسكري في شرورة، فإن الطفلة بحاجة إلى نقل دم مستمر. وذكر والدها أن طفلته تعاني من نقص مستمر في الوزن بسبب تأثير الأدوية على جسدها النحيل، وأضاف أنفقت كل ما أملك في سبيل الحصول على علاج لها حتى حالت ظروفي المادية دون مواصلة علاجها في مركز طبي متقدم، خصوصا أنني أعول أسرة من ثمانية أفراد. ويواصل والدها (م- القرني) حديثه قائلا أنهكها نقل الدم أسبوعيا بسبب إصابتها بأنيميا الدم الحادة التي تفوق نسبتها 90 % وهي نسبة كبيرة جدا أدت إلى فشل في وظائف كليتي أمجاد وباتت في حاجة ملحة إلى زراعة كلية بشكل عاجل قبل أن يفتك بها المرض. وأضاف أنه صدر أمر علاج موجه للمستشفى التخصصي بالرياض إلا أنه رفض استقبال ابنته لعدم توفر علاج لحالتها. وأكد والد أمجاد بأنه يقف عاجزا يتجرع المرارة وهو يشاهد الفشل الكلوي والإنيميا تنهشان جسد ابنته الصغيرة، داعيا المسؤولين وأهل الخير بسرعة إنقاذ حياتها ورسم الابتسامة على شفتيها من خلال إيجاد متبرع أو التكفل بعلاجها داخل المملكة أو خارجها قبل فوات الأوان.