كشف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اليمني راجح بادي عن إحباط السلطات الأمنية اليمنية في صنعاء مخططات إرهابية تديرها جهات داخلية وخارجية كانت تهدف لإفشال مؤتمر الحوار الوطني، معتبرا أن ما يدور في مدينة عدن جنوب اليمن ما هو إلا جزء من هذا المخطط. وقال بادي في تصريحات خاصة ب«عكاظ»: «كانت هناك مخططات لإحداث فوضى داخل صنعاء وإفشال الحوار الوطني من خلال القيام بعمليات إرهابية لكن الأجهزة الأمنية تمكنت من إفشال تلك المخططات وكشفتها مما حدا بتلك الأطراف للاتجاه إلى محافظات أخرى لتنفيذ مخططاتها».. مضيفا: «الأجهزة الأمنية ستتعامل بحنكة وبخبرة لمواجهة هذه الاضطرابات وستعمل الحكومة بكل جهودها لتوفير البيئة الآمنة للحوار ولن تستطيع هذه القوى إفشاله». واتهم بادي فصيل علي سالم البيض في الحراك الجنوبي وقوى سياسية وأطراف خارجية وداخلية رفض تسميتها بالوقوف وراء تلك المخططات الفوضوية وأعمال العنف في مدينة عدن، مؤكدا أن إرادة الشعب وقيادته السياسية ستقضي على كل تلك المخططات. من جهة ثانية، أكد نائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن الدكتور ياسين سعيد نعمان أن حل القضية الجنوبية في يد أبنائها ويد مؤتمر الحوار الوطني، وأن الجميع جاء إلى مؤتمر الحوار ولديه رؤى متكاملة ومتقاربة. وقال نعمان في تصريح صحافي أمس إن الحزب الاشتراكي اليمني لديه رؤية لمعالجة القضية الجنوبية سيقدمها إلى مؤتمر الحوار.